أنهى وفد حركة حماس، برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى للحركة، مشاوراته ولقاءاته مع القيادة المصرية، بعد أن التقى وزير المخابرات المصرية اللواء مراد موافى.
وبحث وفد الحركة مع المخابرات المصرية سبل تعزيز التعاون الثنائى بين الحركة والقيادة المصرية ومصر بعد ثورة 25 يناير، كما تم التطرق إلى الحديث عن معبر رفح الحدودى بين قطاع غزة ومصر، وتحديد آلية لتشغيله تسمح بالتسهيل على الفلسطينيين.
وقال مصدر مصرى مسئول، إن زيارة مشعل للقاهرة هدفها التواصل مع المسئولين المصريين، وإعادة التأكيد لهم عن موقفهم الداعى لاستمرار المصالحة الفلسطينية، فضلا عن التعرف على آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وحول إن كانت مباحثات مشعل قد تناولت الحملة التى تقوم بها القوات المسلحة فى سيناء ضد عناصر إجرامية ومن بينها عناصر فلسطينية، نفى المصدر ذلك وقال إن الزيارة كانت للتواصل فقط.
من جانبه، قال مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوى، لـ"اليوم السابع"، إن وفد الحركة أجرى مشاورات مع القيادة المصرية بخصوص المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس وسبل إنهاء أزمة التوتر التى شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخرا، بالاضافة إلى كيفية الخروج من المأزق الفلسطينى، والذى يتمثل فى تشكيل الحكومة الفلسطينية وتنفيذ بنود المصالحة التى وقعت مؤخرا فى القاهرة.
وفيما يتعلق بصفقة شاليط، وعما إذا كان طرح هذا الموضوع خلال اللقاء، أوضح الدراوى أنه أثناء الاجتماعات مع المخابرات المصرية تم تقويض القائد القسامى أحمد الجعبرى لرئاسة هذا الملف، كما أنه من غير المستبعد أن تكون حماس قد عرضت بعضا من وجهات نظرها وتصورها فيما يتعلق بإنجاح ملف الأسرى.
18 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=476034
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق