أعلنت التيارات الإسلامية المشاركة فى الحوار الذى دعا إليه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الأربعاء، عن تأييدها لوثيقة الأزهر، فى حين أبدى التيار السلفى بعض التحفظات على بعض النصوص التى وردت فى الوثيقة.
وقال المهندس عبد النعم الشحات المتحدث الرسمى بالدعوة السلفية إن التيار السلفى طالب بإقرار مبادئ الشريعة الإسلامية، واصطحبها بتفسير المحكمة الدستورية العليا للمادة الثانية من الدستور فى الوثيقة، وكذلك طالب بالنص على أنه فى حال إتباع أصحاب الديانات الأخرى لتطبيق شرائعهم، فلابد من تطبيق الشريعة الإسلامية عند اختلاف الديانات أو الملل.
وأبدى الشحات سعادته بأن يكون الأزهر هو المظلة التى تجمع جميع التيارات السياسية والإسلامية، موضحاً أنه فى حال وجود خلاف حول حكم شرعى أو تعارض بين القوانين والشريعة، فإن المرجعية ستكون الأزهر، مرحبا بعدم إشارة الوثيقة إلى الدولة المدنية، لافتاً إلى أن هذا المصطلح يحمل فى طياته الكثير من الظلال العلمانية.
وأضاف الشحات أنه تم استبدال مصطلح الدولة المدنية بمصطلحات الدولة الديمقراطية الوطنية القانونية الحديثة.
من جانبه، أكد عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن المبادئ فوق الدستورية كتبت لها شهادة الوفاة اليوم، موضحاً أن التيارات الإسلامية طالبت بالنص فى الوثيقة على أن مصر دولة إسلامية وليست علمانية، معربا عن سعادته بأن الشريعة الإسلامية أصبحت هى المعالم الأساسية للوثيقة.
واعتبر عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الوثيقة أزالت الالتباس حول موقف القوى السياسية، مطالبا بالانتقال إلى المرحلة المقبلة، مضيفا أنها ألغت الخلاف غير الحميد الذى أدى إلى التنابذ والتراشق بالكلمات بين التيارات السياسية بعضها البعض، وأزالت الهواجس حول المرجعية الإسلامية. وأضاف أن الوثيقة أكدت على أن مصر للجميع وأنه لا يمكن لأى تيار أن ينفرد بحكم البلاد.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=475987
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق