أكد الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية ومؤسس حزب مصر الحرية، أن الضعف الانتخابى والجماهيرى لا يقتصر على الأحزاب الجديدة ويطول بكل تأكيد قوى راسخة فى المشهد السياسى أنهكتها عقود سلطوية مبارك الطويلة.
وقال حمزاوى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن حزب التجمع لم يعد قادراً على مواكبة تطورات المشهد السياسى بعد الثورة، وأصبح "متهالكاً"، بينما يعانى حزب "الوفد" من ضعف جماهيرية قياداته، فى حين أن حزب الإخوان (الحرية والعدالة) يعانى من التصدعات والخلافات المتتالية التى تضرب الجماعة، ومن منافسة التيارات السلفية.
وطالب مؤسس حزب "مصر الحرية" كافة القوى السياسية والوطنية بالتوافق حول قائمة وطنية موحدة تحيد بها الخلافات بين الإسلاميين والليبراليين واليسار وتواجه فلول الحزب الوطنى ، محذرا مما يعانيه المشهد السياسى المصرى من غياب هيئة أو كيان مؤسسى يتفاوض باسم القوى السياسية والوطنية وبصيغة جماعية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة. كما طالب بوضع خريطة طريق وجدول زمنى للانتقال الديمقراطى لطمأنة المواطنين بأن مصر لن تكون خاضعة لحكم مجلس عسكرى يستمر إلى ما لا نهاية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=495087
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق