أكد الدكتور ياسر برهامى، أحد علماء الدعوة السلفية، أن هناك من يطالب بتطبيق دستور 23، الذى جعل الشريعة الإسلامية فى المرتبة الرابعة، مشيرا إلى أن هذا الدستور تم العمل به منذ ثورة 1919، التى بدأ فيها التحرر من النقاب، ولم تلتزم به الفتيات حتى أن فتيات المشايخ لم يلتزمن بالحجاب وكانت هذه بداية الهزيمة للأمة.
وأضاف خلال المؤتمر الأول لحزب النور بالمنيا، الذى عقد بحضور المئات من أعضاء الحزب والدعوة السلفية بالمنيا، أن الحرب مشتعلة بين الإسلاميين والليبرا=D�يين، وذلك ليس وهما كما يدعى البعض، إنما هو موجود على أرض الواقع، مشيرا إلى أنهم لو نجحوا فى الوصول للحكم سوف يتم منع الدعوة الإسلامية بالقانون، لذا لابد من حماية الدعوة ومنع طمس هوية الدولة الإسلامية.
وأضاف برهامى أن شيوخ الأزهر تم الضغط عليهم من أجل إخراج المبادئ العليا حت�=9 ترى وثيقة الأزهر النور، مؤكدا أن التحالف مع الأحزاب العلمانية والليبرالية غير وارد، ولن ندعمهم فى الانتخابات القادمة، رغم أنهم أعداد كبيرة، إلا أنها أحزاب "كرتونية".
وأوضح برهامى أن مصر كانت عبارة عن قطاعات ومماليك وكنا نعيش فى ظل دولة بوليسية تقاوم العمل الإسلامى وتسمح ب�=8 فقط للتوازنات كما حدث مع الإخوان، لدرجة أن النظام جعل جريمة الزنا أهون من الدعوة إلى الله، والمطلوب الآن دولة قانونية تحارب الإسلام.
وأشار إلى أن دين الدولة نظام حياة متكامل وليس ديكورا أو صلاة وصوم فقط بل لابد من المشاركة فى الإصلاح لأن الفساد ضارب لجذوره فى أجزاء الدولة واD9�مجتمع إلى جانب أنه نظام غير قائم على الصراعات الطبقية، بل يأمر بالتكافل بين الطبقات حتى لا يضطر أحد إلى بيع دينه، كما أكد أن كل من كتب أدب الزندقة أو الأدب الإباحى فهو كافر.
وأوضح أن سبب اضطهاد السلفيين، هو الثبات على موقف واحد، وهو رفض فصل الدين عن الدولة، حيث وصفه بأنه كفر، م�A4كدا أن الدعوة السلفية ترفض السياسة التى تقوم على التزوير والألاعيب.
وأكد أنه من مصلحة الإسلاميين أن يكونوا موزعين على عدة قوائم، إضافة إلى أن الدعوة السلفية تمد أيديها إلى التنسيق فى العمل السياسى، وندعم من يؤيدون المشروع الإسلامى، مطالبا بـ"ميثاق شرف" للتعامل فى إطاره خل=D�ل الانتخابات القادمة، للقضاء على أعمال البلطجة واستخدام السيوف خلال الانتخابات، مؤكدا أنها لو ظهرت سوف نواجهها بديننا لأنه ليس للعنف طريق عندنا.
وفى نهاية المؤتمر قام عدد من الشباب بتوزيع المنشورات على الحضور بعنوان "نداء ورجاء"، طالبوا فيه الأقباط بعدم الانسياق وراء من =D�ستقوى بالعدو.
وطالب المواطنين بالفطنة إلى ما يحاك لهم من مكائد، محذرا الجميع من العداوة التى يستخدم فيها الأيدى الداخلية لتفكيك الصف.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=508106
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق