أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس لجنة المتابعة التى تشكلت داخل التحالف الديمقراطى، أن الاجتماع المقبل للأحزاب الرافضة لوثيقة الدكتور على السلمى ستكون وظيفته تحديد الخطوات التالية، سواء فى حال استجابة الدكتور السلمى للمطالب أو عدم الاستجابة، وكذلك المشاركة فى اجتماع "السلمى" من عدمه، حتى فى حال استجابته للمطالبة.
وأوضح عبد المجيد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن من ضمن الأطروحات المحتمل عرضها خلال اجتماع الأحزاب الرافضة للوثيقة هو التصعيد حتى الوصول إلى الدعوة لمليونية، إلا أن باقى الأطروحات سيتم عرضها من قبل الأحزاب المشاركة فى التحالف خلال الاجتماع.
وأوضح رئيس لجنة المتابعة، أن اللجنة المشكلة من الدكتور وحيد عبد المجيد والدكتور عصام سلطان نيابة عن حزب الوسط والدكتور أحمد شكرى عن حزب العدل وحاتم عزام عن حزب الحضارة والدكتور أسامة ياسين عن حزب الحرية والعدالة وطارق الزمر عن حزب الجماعة الإسلامية، اقترحت أن يكون الاجتماع الثانى للتحالف الخميس المقبل إلا أن الميعاد المؤكد سيتم تحديده فى اتصالات بين الأحزاب على أن يسبق هذا الاجتماع اللقاء الثانى للدكتور على السلمى مع الأحزاب والذى من المتوقع عقده أول الأسبوع المقبل.
ومن الأحزاب الرافضة لوثيقة "السلمى" أحزاب التحالف المشكلة من 11 حزبا وكل الأحزاب الإسلامية ومعظم ائتلافات الشباب ومنهم حركة 6 إبريل وكل من اتحاد وائتلاف شباب الثورة ومعظم الأحزاب التى أنشئت بعد الثورة ومنهم احزاب العدل ومصر الثورة.
08 Nov, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=528405
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق