أعلنت منظمة العفو الدولية الاثنين، رفضها إحالة الناشط والمدون المصرى علاء عبد الفتاح إلى القضاء العسكرى واتهمت الأمن بأنه "كان جزءاً من العنف" الذى وقع أثناء الاشتباكات مع متظاهرين أقباط فى التاسع من أكتوبر الجارى وأوقع 25 قتيلاً معظمهم من الأقباط.
وقال نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى منظمة العفو الدولية فيليب لوثر، إن "الجيش المصرى كان جزءاً من العنف الذى وقع أثناء تظاهرات ماسبيرو (التى نظمها مصريون أقباط)، وهو فى الوقت نفسه يجرى التحقيقات فى هذه الأحداث الدامية"، مضيفاً أن "هذا غير مقبول بالمرة ويثير تساؤلات جدية حول استقلال وحياد التحقيقات".
وأكد لوثر، أن "السلطات العسكرية المصرية يجب أن تسمح بتحقيق مستقل فى أعمال القتل" التى وقعت خلال تظاهرة الأقباط.
وكان القضاء العسكرى قرر الأحد حبس علاء عبد الفتاح 15 يوماً على ذمة التحقيقات بعد أن رفض الناشط التحقيق معه أمام النيابة العسكرية تأكيداً لمبدأ عدم جواز إحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية.
كان علاء عبد الفتاح سجن من قبل بسبب نشاطه فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى 2006.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=524536
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق