أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أن وحدة الشعب المصرى لن تنال منها الأحداث العارضة، فالروابط بين المصريين تتجاوز عوامل الزمن وتداعيات الأحداث الصعاب حتى وصلت إلى النسيج المتآلف الذى صار مضرب الأمثال بين دول العالم.
وشدد المفتى خلال لقائه السيد كونستانتين شوفالوف مسئول علاقات روسيا الاتحادية بالعالم الإسلامى صباح اليوم الأربعاء، بمكتبه بدار الإفتاء المصرية، أن إرساء مفهوم الثقة والفهم بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى يستلزم وجود شركاء من الجانبين لديهم رغبة فى الحوار وبناء الجسور النابع من الاعتراف بالهويات واحترام الخصوصيات.
كما دعا المفتى إلى ضرورة أن يكون لروسيا الاتحادية دور فى دفع مسيرة التنمية، وبذل مزيد من الجهود لتقديم كل أشكال الدعم لمصر وشعبها العظيم فى عهدها الجديد.
وأكد أن المؤسسة الإسلامية فى مصر تسعى للتقريب بين الحضارات وتوضيح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى، وإظهار القواسم المشتركة بين الأديان وتحقيق التوافق والتقريب بين الأديان والحضارات المختلفة.
من جانبه أكد شوفالوف أن بلاده تدعم بشكل كامل جميع المبادرات الهادفة إلى تعميق وزيادة الروابط مع العالم الإسلامى، مشيراً إلى أن مصر بلد محورى ينظر إليها الجميع بإعجاب شديد، وهى تبدأ عهداً جديداً لمستقبل أفضل بعد ثورة 25 يناير، وشدد شوفالوف على أهمية الدور الذى تقوم به القيادات الدينية فى المرحلة القادمة، مشيراً بالدور الذى يقوم به فضيلة المفتى فى نشر ثقافة التسامح بين الأديان ودوره الخيرى والتنموى فى خدمة المجتمع المصرى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=394936
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق