احتفالات الجمعة العظيمة تقام في كنيسة القيامة (الفرنسية-أرشيف) |
بدأ مئات المسيحيين احتفالا بالجمعة العظيمة في كنيسة القيامة بالقدس القديمة لإحياء ذكرى ما يسمونه صلب السيد المسيح منذ ألفي عام.
وتدفق نحو أربعمائة زائر من المسيحيين المحليين والقادمين من دول عدة داخل الكنيسة لإقامة الصلوات، بينما اضطر أكثر من مائتين للانتظار خارجها بعدما تم إغلاق الأبواب.
وقد دخل البطريرك اللاتيني بالقدس فؤاد طوال الكنيسة التي شيدت على أرض يعتقد المسيحيون أن المسيح صلب فيها وتم دفنه.
وكان زوار آخرون يحمل البعض منهم صلبانا خشبية ثقيلة، يشقون طريقهم إلى الكنيسة عبر شوارع ضيقة في المدينة القديمة بالقدس في ظل وجود مكثف للشرطة الإسرائيلية.
وازدحمت البلدة القديمة بأتباع مختلف الكنائس، حيث تتزامن التقويمات الأرثوذكسية والكاثوليكية هذا العام مما تتطلب إجراءات مشددة لتجنب تضارب العديد من الاحتفالات والمسيرات بكل كنيسة.
كما عج الحي اليهودي بالمدينة أيضا بالناس حيث يقيم اليهود هذه الأيام احتفالات تستمر أسبوعا بعيد الفصح.
ووفقا لما ورد بكتاب العهد الجديد، صدر حكم بحق المسيح وتم صلبه يوم الجمعة العظيمة، ثم بعث مرة أخرى بعد ذلك بثلاثة أيام.
وحوالي منتصف اليوم يبدأ الموكب التقليدي بطول "طريق الآلام" الذي خطط لمساره الرهبان الفرنسيسكان بالقرن الرابع عشر، 14 محطة تمثل كل منها حدثا تعرض له المسيح خلال سيره وهو يحمل الصليب إلى الموقع الذي تم فيه صلبه وفق معتقداتهم.
وتقع المحطات الخمس الأخيرة داخل كنيسة القيامة التي يوجد بها أيضا "القبر المقدس".
--
Source: http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/DEE4376B-CABC-45F1-A190-D9C99DA9EECB.htm
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق