الجماهير في ملعب استاد القاهرة بعد بداية المهزلة
وأمر المجلس وزير العدل عبدالعزيز الجندى بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق.
من ناحيته، طالب رئيس الوزراء بإجراء تحقيق موسع فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة الزمالك والأفريقى التونسى باستاد القاهرة الدولى أمس الأول.
وبحسب محضر شرطة حرره المسئول عن تأمين المباراة قبل بدئها، فإن نحو 5 آلاف مشجع اقتحموا إحدى بوابات الاستاد قبل بداية المباراة، وحطموها، واتخذوا أماكن فى مدرجات الدرجة الثالثة، ومعهم أعداد كبيرة من الشماريخ النارية.
وتضمن المحضر قيام البلطجية بإشعال النيران فى أحد المدرجات بعد دقائق من بدء المباراة.
وقال مصدر أمنى رفيع إن 3800 جندى أمن مركزى و2400 من قوات أمن القاهرة وعددا من ضباط المباحث ورجال الحماية المدنية والإطفاء، كانوا فى الاستاد طوال المباراة، مضيفا أن الشرطة لم تستطع القبض على أى من البلطجية قبل المباراة، خوفا من تعاطف الجماهير معهم دون فهم حقيقة الأمر.
وقال المصدر: إن طريقة نزول الآلاف إلى الاستاد كانت منظمة، ولم يكن من الممكن تدخل الأمن خوفا من وقوع ضحايا أو قتلى، وتحميل الشرطة مسئولية الأزمة.
وفيما قرر اتحاد الكرة تأجيل الدورى العام لأجل غير مسمى، كشفت تحقيقات النيابة عن تجاوز الخسائر مبلغ الخمسين مليون جنيه، وإصابة 20 بينهم 6 من لاعبى الزمالك، و3 من لاعبى الفريق التونسى، فيما تم تكسير 7 آلاف من مقاعد مدرجات الدرجتين الثانية والثالثة.
واتهم شباب فيس بوك وزارة الداخلية بالسلبية وفتح أبواب الطوارئ لنزول الجماهير للملعب، وطالبوا بمحاكمة إبراهيم وحسام حسن عسكريا بتهمة تحريض الجماهير على الشغب، وقال الناشط شادى العدل إن ما حدث يشبه إلى حد كبير «موقعة الجمل» التى شهدها ميدان التحرير فى الثانى من فبراير الماضى. ودشن ناشطون صفحات على موقع فيس بوك اعتذارا للشعب التونسى عما حدث، وهو ما رد عليه تونسيون بصفحات مماثلة: قبلنا اعتذاركم يا مصريين ولن يفرق بيننا أعداء الثورة.
شارك في الإعداد: ممدوح حسن ومحمد البنهاوى ومصطفى عيد وأحمد عدلى.
--
Source: http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=423516
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق