غارات غربية عنيفة على اهداف في العاصمة الليبية

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!

سحب الدخان غطت اجواء العاصمة الليبية بفعل الغارات

هزت العاصمة الليبية طرابلس انفجارات ضخمة، فيما يبدو انها اقوى انفجارات تعرضت لها العاصمة بفعل الغارات التي تشنها طائرات حلف شمال الاطلسي على اهداف حكومية منذ اسابيع.

وقال مراسل بي بي سي ان نحو عشرين ضربة جوية في غضون نصف ساعة تسببت في ارتفاع سحب من الدخان الكثيف غطت اجواء العاصمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب نحو مئة وخمسين في تلك الغارات.

واضاف ان الغارات تركزت على ثكنات تعود للحرس الشعبي، وهي وحدات متطوعين تدعم الجيش الليبي والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي.

وكانت فرنسا وباقي دول التحالف الغربي، قد شرعت في استخدام طائرات الهليوكوبتر في عملياتها، وفقا لمصدر دبلوماسي فرنسي.

وكان المصدر يعلق على تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية بأن فرنسا ستقوم باستخدام مثل هذه المروحيات في ليبيا.

وقال المصدر " إنها ليست مروحيات فرنسية فقط، وإنما هناك عمل منسق يقوم به التحالف".

وأضاف:"لا يمكن اعتبار هذه الخطوة جزءا من استراتيجية لاستخدام القوات البرية في النزاع".

وهذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها المروحيات في هجمات التحالف الغربي ضد هذه القوات.

يذكر أن تقرير لوفيجارو أورد أن مروحيات نقلت الى ليبيا على متن السفينة الحربية تونير في 17 مايو/ ايار في مسعى لتكثيف الهجمات على قوات القذافي وكسر الجمود في القتال.

التحالف الغربي يستخدم مروحيات عسكرية لأول مرة في ليبيا

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله "استخدام المروحيات من على متن تونير أحد سبل الاقتراب أكثر من الارض."

وكان الحلف قد وسع من نطاق حملته الجوية على اهداف حكومية ليبية بهدف اضعاف قوة نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، لتشمل اهدافا عسكرية جديدة ومقرات قيادة في الصحراء، بعد ان كان قد وسعها قبل ذلك باتجاه البحر.

على الصعيد الدبلوماسي،وصل إلى انقرة رئيس المجلس الانتقالي الوطني الليبي مصطفى عبد الجليل للقاء المسؤولين الأتراك.

ومن المنتظر ان يعقد عبد الجليل لقاءات مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس الجمهورية عبدالله جول على التوالي.

ولم يعلن حتى اللحظة عن أهداف وبرنامج هذه الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول في المجلس الانتقالي الليبي، لكن ينتظر أن يطلب عبد الجليل دعم تركيا للمعارضة الليبية والاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الذي أكد اردوغان ووزير خارجيته أن الحكومة التركية على اتصال دائم معه.

وكان اردوغان قد أرسل مبعوثا خاصا إلى بنغازي لاجراء محادثات مع المعارضة، وتؤمن القنصلية التركية العاملة في بنغازي الاتصال مع المعارضة الليبية.

من ناحية أخرى اختتمت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاثرين آشتون زيارتها إلى بنغازي بافتتاح مكتب للاتحاد في المدينة، في خطوة قالت إنها تجسد دعم الاتحاد للشعب الليبي.

وجددت آشتون موقف الاتحاد الداعي الى رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي، معربة عن إعجابها بمؤسسات المجتمع المدني في بنغازي.

وفي هذا السياق قالت ان "على القذافي الرحيل، وعلينا ان نضمن مستقبلا لليبيا يملكه الشعب الليبي، والشعب الليبي عبر عن اي نوع من المستقبل يريد، ونحن في الاتحاد الاوروبي ندعم هذه الرؤية".

يشار الى ان الاتحاد الاوروبي يدعم بقوة المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الذي يمثل المعارضة الليبية، لكنه لم يحصل حتى الآن إلا على اعتراف فرنسا وايطاليا وقطر وغامبيا، الى جانب الاتحاد.

Chat about this story w/ Talkita

BBC Arabic 24 May, 2011

--
Source: http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110524_libya_nato_strikes.shtml
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

Posted in: