الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على سورية
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقدوه في العاصمة البلجيكية بروكسل على تشديد العقوبات ضد سورية من أجل ممارسة ضغوط على دمشق لإنهاء العنف الذي تمارسه قوات الأمن السورية ضد المحتجين الذي يطالبون بإصلاحات سياسية واجتماعية.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
ردت الحكومة السورية بتحد على قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عدد من الشخصيات السورية، على رأسها الرئيس بشار الأسد.
واعرب وزير الخارجية وليد المعلم عن ثقته بان بلاده "ستخرج من الأزمة الحالية اقوى، وان الأسد سيبقى رئيسا".
جاء هذا ردا على إعلان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عدد من الشخصيات السورية تشمل حظر سفرهم وتجميد أصولهم، ردا على القمع العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة على مدى الشهرين الماضيين.
وتشبه العقوبات الأوروبية الجديدة تلك التي فرضتها الولايات المتحدة على القيادة السورية الاسبوع الماضي.
وتقول منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون انها اوضحت للمسؤولين السوريين انه يجب وقف عمليات العنف ضد المحتجين.
وقد ادانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ما وصفته بوحشية الحكومة السورية.
وقالت ان ما يقرب من الف شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات، ودعت الرئيس الاسد الى وقف ما اسمته بالقمع، واطلاق سراح المعتقلين، او التنحي عن الحكم.
وصرح وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ بأن إضافة الأسد الى الشخصيات المشمولة بالعقوبات هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت إن استثناء الأسد كان مقصودا من أجل التدرج بالعقوبات.
وتشابه الإجراءات الجديدة تلك التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
--
Source: http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110523_syria_sanctions.shtml
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق