جدد عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، مطالبته بضرورة انتخاب المحافظين واعتماد نظام اللامركزية فى الإدارة، وقال على صفحته الخاصة بموقع تويتر "أعتقد أن انتخاب المحافظين على نفس القدر من أهمية الانتخاب على المستويات الأخرى، إن لم يكن الأهم"، نافيا أن يؤدى هذا النظام إلى مشكلات بين المحافظات على الحدود والموارد، بل أكد أن العكس هو الصحيح، مشيرا إلى أن وضع قواعد محددة لإدارة الموارد سيؤدى إلى التكامل والتعاون بين المحافظات.
جاء ذلك ردا على عدد من الشباب الذين أبدوا اعتراضهم على مقترح موسى الأخير، والذى أطلق عليه "خطة لإدارة مصر مابعد الثورة، بعدما أثار جدلا كبيرا على موقعى التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" و"تويتر"، وكان أبرز ما فى المقترح هو انتخاب المحافظين واعتماد نظام اللامركزية فى الإدارة وشراكة الشباب فى الوحدات المحلية وإعادة تقسيم المحافظات.
وأكد موسى على أن انتخاب المحافظين يضمن توجيه اهتمامهم وعملهم لأهالى المحافظة، الذين يملكون إعادة انتخابهم أو انتخاب غيرهم، كما يضمن الانتقال إلى اللامركزية وتحقيق الانطلاقة الاقتصادية وإطلاق العنان لطاقات المجتمع وفتح آفاق الأمل أمامه، مع التوزيع العادل لثمار التنمية، مشيرا إلى أن التحول للامركزية يوفر علاجا جذريا لمعضلات الفقر والجهل والبطالة، فضلاً عن الخروج من الوادى الضيق للرحاب الأوسع للخريطة المصرية.
ودار حوار بين موسى والشباب حول المقترح، حيث احتلت أسئلة البرنامج الزمنى وآلية تنفيذ المقترح المرتبة الأولى من الحوار، وأبدى البعض تخوفه من انتخاب المحافظين، مطالبين بأن يبقى هذا المنصب ممثلا للدولة ومراقبا لتطبيق القانون، وذلك تخوفا من أن يؤدى اعتماد نظام اللامركزية إلى مشكلات بين المحافظات على الحدود والموارد، وهو ما شرحه موسى للشباب بأن اللامركزية سيرافقها خطة لإدارة الموارد.
وطالب البعض موسى بأن يكون إلغاء الأمن الوطنى وإطلاق الحريات السياسية وإلغاء الطوارئ والوقوف ضد المحاكمات العسكرية ضمن خطته التى ينادى بها، وهو ما أكده موسى قائلا "مواقفى من هذه الموضوعات واضحة ومعلنة وتتفق مع مطالب الشعب".
وشكر موسى الشباب فى نهاية الحوار على تجاوبهم مع المقترح، مطالبا شباب مصر جميعا بأن يلجأوا دائما إلى التناول الموضوعى للأفكار والاقتراحات المطروحة وأن يكون المعيار الوحيد هو مصلحة الوطن.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=501610
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق