قال الدكتور سعد الفتيانى، رئيس لجنة التحقيق بالنقابة العامة، إن لجنة "تحديد الجنس" بالنقابة لم يرد إليها أى معلومات أو تقارير عن تحول 3 فتيات إلى ذكور، بمركز بلقاس محافظة الدقهلية.
وفى أول رد فعل لنقابة أطباء مصر، حول حالات التحول، أكد الفتيانى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أى جراحات من هذا النوع، تتطلب أن يتقدم صاحب الحالة إلى لجنة" تحديد الجنس "بالنقابة، بطلب يتضمن شرحاً لحالته، ويتم فحصه من قبل مجموعة من الأخصائيين فى مجال الصحة النفسية وأمراض الذكورة والوراثة، لإقرار أحقية تحول الحالة من عدمها بعد عرضها على الأزهر، تمهيداً لتقديم هذه الأوراق والفحوصات للطبيب المختص لإجراء الجراحة.
وأشار الفتيانى، إلى تعرض الطبيب المختص إلى عقوبة الشطب من سجلات النقابة، وإسقاط عضويته، ومنعه من مزاولة المهنة، فى حال مخالفته لهذه القواعد، لأن هذه العملية تشكل اعتداء على القيم والأخلاق، إذا لم يكن لها أى مبرر طبى.
وتابع الفتيانى، لا يجوز إجراء هذه الجراحة لمجرد الرغبة فى التغيير، دون دواع جسدية صريحة غالبة، وإلا دخل فى حكم الحديث الشريف الذى رواه البخارى عن أنس قال "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=501426
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق