الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين
غادر اليوم، الجمعة، إلى أستراليا وفد أثرى من المجلس الأعلى للآثار ممثلا فى د. أحمد مصطفى، مدير إدارة الآثار المستردة، وهانى صادق، مدير عام المتحف القبطى، لاستعادة 122 قطعة أثرية تعود إلى عصور فرعونية ويونانية رومانية كانت قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة.
وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين، أن أهم هذه القطع تمثال نصفى نادر من حجر الجرانيت وتمثال للإلهة ماعت مصنوع من الزجاج يعود لعصر الدولة الحديثة، ومجموعة من تماثيل الأوشابتى من الدولة الحديثة وعصور فرعونية أخرى، وتمثال من البرونز للعجل أبيس يرجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين، وتمثال آخر من البرونز للإله أوزوريس ورأس صغير من الحجر الجيرى يرجع لعصر الدولة الوسطى، وغطاء لآنية كانوبية يمثل الإله إميسى وهو أحد أبناء حورس ويرجع لعصر الدولة الوسطى. وتمثال من البرونز لأفروديت من العصر اليونانى الرومانى.
وأكد د.مصطفى أمين أن استعادة القطع الأثرية من أستراليا تمت من خلال جهود مشتركة مابين المجلس الأعلى للآثار ووزارة الخارجية ممثلة فى السفارة المصرية فى مدينة "كانبرا" بأستراليا بقيادة السفير عمرو متولى وبين شرطة مدينة "ملبورن"، والتى قامت بضبط هذه القطع الأثرية أثناء مداهمتها لصالة المزادات Mossgreen Auctions "، والتى كانت تعرض هذه الآثار للبيع.
موضحا أن الوفد سيعود فى الخامس من نوفمبر القادم مصطحبا القطع الأثرية المستردة وإيداعها المتحف المصرى لترميمها واختيار أنسب وأهم القطع لعرضها للزوار .
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=521994
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق