تمكن رجال مباحث الآثار بوزارة الداخلية من استعادة مجموعة نادرة من القطع والتحف الأثرية، قامت مجموعة من العناصر الإجرامية بسرقتها من المقابر الأثرية ووضعها فى سراديب تمهيدا لبيعها، وبإجراء التحريات نجح رجال المباحث فى تحديد موقع القطع الأثرية بعدما أخفاها المتهمون بمنطقة جنوب صحراء سقارة.
تم إعداد حملة أمنية مكبرة، انتقلت إلى مكان الواقعة، وبإزالة الرمال من فوق السرداب، عثر على تابوت من الخشب على شكل آدمى، عليه زخارف ملونة، تمثل الوجه والصدر عليها جعران مجنح، و4 صفوف، أولها يمثل مجموعة من الآلهة، وبينهم مائدة قرابين، وثانى يمثل منظر تطهير تقوم به الآلهة، والثالث مومياء على سرير، ويقف الإله أنوبيس والآلهة الحامية، والرابع مركب، وعلى القدمين الآلهة أزوير جالس وحوله الآلهة الحامية، وتوجد سطور هيروغليفية بالمداد الأسود على القاعدة والجانبين، والألوان هى "الأحمر والأزرق والأخضر والأبيض"، وتوجد شطوف بالتابوت وارتفاعه 176 سم وعرضه 45سم.
كم تم العثور على تمثالين خشبيين للإله بتاح، كل منهما يتكون من ثلاث قطع "القاعدة والتمثال والتاج"، وعليها طبقة جص، وبقايا ألوان بالمداد الأسود، بالإضافة إلى 7 قطع حجر جيرى، تمثل أجزاء من باب وهمى غير كامل، تحتوى على أجزاء من كتابات ونقوش هيروغليفية وارتفاعها مجتمعة يصل لـ90 سم.
تم عرض المضبوطات على هيئة من لجنة الآثار لتحديد ماهيتها، والتى أكدت أنها قطع أثرية أصلية نادرة، فتم تحريز المضبوطات وتشكيل فريق بحث لضبط المتهمين الهاربين.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=521712
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق