كتب إسلام النحراوى وإيناس الشيخ وإلهام زيدان
لم يشعر أغلبهم بما حدث فى بلادهم من ثورة أطاحت بنظام فاسد، ولم يشغلهم يوماً من هو رئيس مصر السابق أو القادم أو من سيختارون فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية..أسر كاملة لا تجد لنفسها مأوى غير جدران مهددة بالسقوط، وروائح كريهة تخترق رئتهم ومياه صرف صحى تختلط بمياه الشرب وأمراض تقتل أبناءهم.
"اليوم السابع" انتقل إلى قلب الأزمة ليرصد بالفيديو ثلاثة مشاهد لعشوائيات فى القاهرة، هى المعدية وبطن البقرة وإسطبل عنتر يهدد أصحابها بثورة على طريقتهم الخاصة، بعيدًا عن "فيس بوك وتويتر".. ثورة مختلفة وعنوانها" ثورةُ الفوضى"، وأهم دوافعها الخوف من الموت والجوع والفقر، صارخين "مش هنستنى لما نموت هنا".
فى مصر 52 منطقة عشوائية، 16 منها فى القاهرة فقط.، تهدد كل يوم بثورة جياع تلتهم الأخضر واليابس، يبحث أصحابها عن أدنى حقوقهم فى حياة آدمية، وقد يبست أجسادهم من قلة الغذاء، ورقّت عظامهم من تلوث المياه، وفقدوا ذويهم تحت وطأة الفقر وغياب الأمن وتجاهل المجتمع، الذى اكتفى بدور المتفرج الذى يمصمص شفتيه من الحزن.
الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة قال إن المحافظة تقوم بإخلاء تلك المناطق حسب الأولويات وإعطاء الأهالى مساكن بديلة، مؤكدا أن الوحدات السكنية لا تكفى احتياجات المطالبين، ولذا يتم توزيعها بمنتهى العدالة للتأكد من وصولها إلى مستحقيها قائلا" الأزمة هى توفير مساكن بديلة ".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=515411
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق