أكد أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب السابق الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون أسوأ من انتخابات 2010، لأن المرشح لا يستطيع فى ضوء التقسيم الجديد للدوائر يتجول فى دائرته، كما أن البلطجة موجودة بشكل كبير فى هذه الانتخابات، بالإضافة إلى استخدام الدين لتضليل الناس، موضحا أن الدين ليس هو المرشح بل أشخاص متدينين سواء كان تدينهم صحيحا أو خطأ، موضحا أن 80 % من المرشحين فى الانتخابات القادمة لا يصلحون وليس لهم فكرة بالعمل السياسى، ولكنهم سيدخلون لأن الباب مفتوح، وأن الانتخابات القادمة ستكون أكثر حرية فى التصويت، ولكنها الأسوأ فى تاريخ البرلمان المصرى.
وتساءل الحريرى "هل نحن بصدد انتخابات أم تزوير جديد؟!، وذلك فى مؤتمر الأهرام لمناقشة استطلاع الرأى الذى أعده مركز الدراسات الإستراتجية بالأهرام بعنوان (استطلاع رأى المواطنين تجاه المشاركة السياسية والأحزاب) اليوم السبت، حيث أوضح أن وجود مثل هذه الاستطلاعات فى الوقت الحالى سيعطينا نتيجة حقيقة لأن هناك تغيرات تحدث باستمرار، فهناك الكثير من الأحزاب السياسية الجديدة كل منها له برامجه التى لا يمكن للمواطن العادى فهم تفاصيلها بدقة.
وتوجه الحضور بانتقادات حادة واعترضوا على بعض النتائج الموجودة بالاستطلاع مثل مجىء عمرو موسى، وأحمد شفيق وعمر سليمان فى مقدمة المرشحين الذين حصلوا على أعلى نسب إيجابية لدى المصريين فى حين، جاء الدكتور محمد البرداعى فى نهاية القائمة، كذلك انتقادهم لأحد نتائج الاستطلاع الخاصة أظهرت أن 18 % من المصريين سيصوتون لحزب الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأوضح الدكتور جمال عبد الجواد الخبير بالمركز والمشرف على الاستطلاع أن العينة تم اختيارها بدقة، وأنها معربة عن مختلف محافظات مصر باستثناء المحافظات الحدودية، وأن نحو 37 % من العينة أميين، وأن هذه النسب معبرة عن الشارع المصرى بغض النظر إذا كانت مرضية للنخبة المثقفة والسياسيين أم لا.
09 Oct, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=508229
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق