وصف حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى بحزب التجمع، الاشتباكات التى حدثت أمس فى مقر الحزب بـ"المؤامرة"، مؤكداً أن مرتكبيها هم "بلطجية وعدد محدود من أعضاء الحزب بهدف إفساد المؤتمر العام، لمعرفتهم أن الانتخابات ستأتى بوجوه جديدة غيرهم".
وقال عبد الرازق، فى تصريحات له اليوم: "ما حدث هو استخدام أساليب بلطجة لم يشهدها تاريخ حزب التجمع من قبل"، رافضاً مطالب المعتصمين بإقالة القيادات الحزبية الحالية وتشكيل لجنة قيادية مؤقتة من جيل الشباب والوسط للإشراف على المؤتمر العام للحزب المقرر انعقاده يومى الأربعاء والخميس القادمين. وتابع: "القيادة الحالية بالفعل سيتم تغييرها فى المؤتمر العام القادم، كما أنه لا توجد هيئة عامة للحزب حاليا لاتخاذ اى قرار". وأكد أن المعتصمين لا يمثلون شباب الحزب وهدفهم هو إفساد انعقاد المؤتمر، كما أن زعيمهم أحمد بلال لم ينجح فى انتخابات اللجنة المركزية.
على الجانب الآخر، قال أحمد بلال، عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع إن القيادات هم من استخدموا العنف أولا، مضيفا أنهم لن يفضوا الاعتصام إلا بعد إقالة القيادات، وطالب من حسين عبد الرازق بأن يظهر الأوراق التى تدل على ترشحه لأى منصب وخسارته للمقعد، قائلا: لم أترشح لأى منصب فى الحزب سوى على مقعد الأمانة العامة فى اتحاد الشباب التقدمى الأسبوع الماضى ونجحت فيه، وبالاطلاع على محضر الانتخابات سيثبت صدق كلامى.
وعن ادعاء عبد الرازق أن المعتصمين لا يمثلون شباب الحزب، قال بلال: "أمين الشباب فى محافظة القاهرة هانى عبدالراضى متواجد مع المعتصمين وفى انتظار توافد عدد من الأعضاء فى المحافظات للانضمام لنا".
10 Oct, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=509045
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق