Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الجمعة، أكتوبر 07، 2011

خطيب العزيز بالله: الداعون لعلمانية مصر يدسون السم فى العسل

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
Add to Google

قال الشيخ أحمد السيد، خطيب مسجد العزيز بالله، بمنطقة حدائق الزيتون، إن الإسلام أصبح أرخص سلعة تباع وتشترى الآن، مؤكدا أن الدين الإسلامى ليس مطروحا للمناقشة أيا ما كانت هذه المائدة التى تتم عليها المناقشة، وحين نذكر الناس بضرورة تطبيق الدين فإننا نذكرهم بمبدأ عقائد عظيم، فالذى يعلن شهادة التوحيد لابد أن يعلم أن لها مقتضيات وتبعات، وعندما نطالب بعودة الدين لا نطالب بتطبيق الحدود فقط، بل أن يكون الدين نظاما حياتيا شاملا وهذا الطلب هو أمر عقائدى.

وأضاف السيد خلال خطبة الجمعة اليوم، بعنوان "مقومات بقاء الإسلام" أن الذين يدعون أن تكون مصر علمانية على غرار النموذج التركى كالذين يدسون السم فى العسل، فالنظام التركى الذى يفخر به رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان، أنه مسلم ويعلن ذلك أمام العالم كله على أساس أنه نظام إسلامى وليس علمانياً.

وأشار السيد إلى وجود محاولات تسعى إليها طوائف كثيرة لهدم بنيان المسلمين والأمة الإسلامية، وهذه المحاولات طالب بضرورة التصدى لها بكل قوة وحزم، لافتا إلى أن الأعداء الآن يشكلون خططًا رهيبة لهدم هذه الأمة ومنها خطة "شيطنة الرموز"، حيث ما يميز الأمة الإسلامية هى أنها تلتف حول العلماء وأهل العلم الذين لا تنازع عليه، وهو ما يسعى إليه الأعداء لتنفيذ خطتهم لتشكيك الناس فى علماء الأمة ورموزها من خلال نشر شائعات عليهم حتى تصبح هذه الرموز فى قلوب الناس رموز ضعيفة ولا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ خبرًا عن العلماء بشكل منظم ومرتب.

وأوضح أن من مقومات بقاء الإسلام هو محافظته على 5 مقومات أن الله حفظ به الإنسان وحفظ ما يحتاج الإنسان لإقامة حياته عبر الضرورات الخمس وهى التى لا توجد فى أى دين آخر ومنها حرية الإسلام وحرية الاعتقاد والحفاظ على النفس البشرية والحفاظ على العرض والمال وإقامة حد الردة.

واستعرض السيد أزمة أحداث كنيسة أسوان من بدايتها حتى الآن، مؤكدا أنه ليس هناك كنيسة حتى يعترض ويتظاهر الأقباط من أجلها، قائلا إن هذه الأرض كان يملكها أحد المسلمين ثم قام ببيعها لأحد الأقباط، الذى قام بعد ذلك بإقامة أسوار حولها بهدف إنشاء دار ضيافة، وهو الأمر الذى لا حرج عليه، إلا أنه قام بعد ذلك بإنشاء قبب عالية فى شكل كنيسة وهو ما استفز المسلمين هناك فى ظل وجود كنيسة بالقرب من هذا المبنى وقلة عدد الأقباط فى هذه المنطقة مقارنة بأعداد المسلمين الذين لهم الأولوية فى إنشاء المساجد لأنهم يصلون فى الشوارع.

وطالب الخطيب المصريين بضرورة الوحدة والعصمة بالالتفاف حول العلماء من أجل بناء دولة قوية.

08 Oct, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=507615
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More