الطائرة الإسرائيلية خلال هبوطها فى قاعدة جوية مصرية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن طيارا من سلاح الجو الإسرائيلى يدعى "فيكتور حسون" هبط عن طريق الخطأ فى قاعدة عسكرية مصرية دون أن يدرى أن الجنود الذين أمامه ليسوا من سلاح الجو الإسرائيلى، وإنما أفراد من القوات المسلحة المصرية.
وعن تفاصيل الحادث، أوضحت يديعوت أن الطيار الإسرائيلى البالغ من العمر 64 عاماً يعد أحد مهندسى سلاح الجو الإسرائيلى، ومن سكان منطقة "ريشون لتسيون" القريبة من مدينة تل أبيب، وأنه قد وقع قبل أسبوعين فى الأسر المصرى عن طريق الخطأ، عندما اجتاز الحدود المصرية خلال رحلة طيران إرشادية ضمن برنامج "ملتقى الطيران الخفيف" الذى عقد فى إسرائيل حينها.
وأضافت الصحيفة، أن الطيار فقد السيطرة على مسار رحلته فجأة، ولم يكن بحوزته نظاما لتحديد الأماكن جغرافيا الـ"GPS"، وعليه انحرف فى رحلته إلى جهة الغرب، ودخل إلى الحدود المصرية، وأحاطت به خلال بحثه عن طريق العودة الكثبان الرملية من كل جانب.
واستطردت الصحيفة العبرية فى تفاصيل الحادث قائلة: "فجأة رأى حسون قاعدة عسكرية على الأرض، فابتهج ظناً منه أن القاعدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى، وعليه قرر الهبوط، وساعتها لاحظ 10 جنود يرتدون زياً غريباً ويتجهون نحوه، الأمر الذى جعله يضطرب، ولكنه قال إنه جرى التعامل معه بلطف، ولم ينزل على أرض المطار، وفقط جرى تصويره وإرسال الصور إلى عناصر من قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة المتواجدة على الحدود بين مصر وإسرائيل، ومن ثم ترك سراحه ليعود مرة أخرى إلى إسرائيل".
ونقلت يديعوت عن الطيار قوله: "إننى لم أنزل من الطائرة، واستطعت الإقلاع مرة ثانية، ولكن هذه المرة إلى العنوان الصحيح بعد أن نفذ منى الوقود على الأراضى المصرية".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=525687
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق