المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
أكد المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، على استمرار الاتصالات والجهود بالتنسيق مع السفارة المصرية فى باريس، لاستجلاء الحقائق والكشف عن وجود وفيات مصرية من عدمه بين ضحايا حادث حريق بناية للمهاجرين غير الشرعيين فى فرنسا.
وقال رشدى لـ "اليوم السابع" إنه فور وقوع الحادث تم الاتصال بالسفارة المصرية فى باريس، وتم التأكد من أن حريقاً شب فى بناية مهجورة فى إحدى ضواحى باريس، يقطنها مهاجرون غير شرعيين من مصر ودول عربية أخرى، وأن الحادث أسفر عن وفاة ستة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف المتحدث أنه تم إيفاد فريق مصرى إلى مكان الحادث للاطمئنان على أوضاع المصريين القاطنين فى المبنى وتقديم المساعدة للناجين منهم، حيث اتضح أنه لا يوجد بين المصابين مصريون، ومازالت محاولات التعرف على جنسيات المتوفين جارية، كما لا يزال الفريق المصرى متواجدًا فى مكان الحادث، ويواصل اتصالاته بالسلطات الفرنسية لمعرفة مصير المواطنين المصريين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن هناك معلومات أولية تقول إن أربعة مصريين كانوا يقطنون المبنى ولا تزال التحقيقات مستمرة للتأكد من صحة تلك المعلومات من عدمها، لافتا إلى وجود صعوبة فى تحديد هوية المتوفين نتيجة لتفحم بعض الجثث، ولذلك كانت وزارة الخارجية حريصة على عدم الإدلاء بأى تصريحات عن وجود وفيات مصرية لأنه لم يتم التأكد من ذلك بشكل رسمى فى حين أننا تأكدنا من عدم وجود مصريين بين المصابين".
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن ما يزيد الأمر صعوبة هو أن هذه البناية تضم مهاجرين غير شرعيين ومعظمهم بدون أوراق رسمية، مما يزيد من صعوبة التعرف على شخصياتهم.
وأكد المتحدث أن الاتصالات مع السفارة والقنصلية المصرية بباريس ومع السلطات الفرنسية مستمرة وصولا إلى أى مستجدات فيما يتعلق بهوية وجنسيات الضحايا بشكل رسمى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=502248
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق