قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه رغم عدم رضاه عن قانون انتخابات مجلس الشعب، وتقسيم الدوائر الانتخابية، إلا أنه يوافق عليه حتى تتم الانتخابات فى أسرع وقت.
وأضاف صباحى خلال مؤتمر جماهيرى، مساء أمس بمدنية الحسينية، أن ثورة يناير لم تكتمل بعد، وأنها لن تتم إلا إذا وصلت لسلطة اتخاذ القرار السياسى من خلال صندوق الانتخاب، داعيًا جموع شعب مصر للسعى حتى يتم الانتهاء من بناء النظام السياسى الجديد فى أسرع وقت ممكن، لتحقق الثورة أهدافها، ويبدأ المواطن فى جنى ثمارها وتصل إلى جيبه، حيث مازال الغنى غنيا والفقير فقيرًا، وزادت الأسعار حتى بعد قيام الثورة.
وطالب صباحى المجلس العسكرى بضرورة إصدار مرسوم عاجل بموعد انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن إسقاط نظام مبارك كان الجهاد الأصغر، وأن الجهاد والتحدى الأكبر هو بناء مصر القوية المنتجة المكتفية، التى لا يوجد بها فقير يمد يده، وألا تصنف مصر بين الدول النامية أو المتخلفة.
وقال صباحى إنه يسعى لإقامة جمهورية جديدة على 3 أسس تشمل بناء نظام سياسى ديمقراطى" ، و"عدالة اجتماعية ونصيب عادل لكل مواطن فى ثروة الوطن" ، و"استقلال مصر الوطنى واستعادة دورها القومى والإقليمى ومكانتها الدولية"، وذلك تحقيقا لأهداف ثورة يناير وشعاراتها التى رددها شعب مصر، لافتا إلى أنه ضد اتفاقية كامب ديفيد، لكنه لن يلغيها إلا إذا طالب الشعب بذلك، ولن يسعى للحرب مع أى دولة، لكنه سيوقف تصدير الغاز لإسرائيل، وينهى حصار غزة، كما سيعمل على عمل مثلث استراتيجى إسلامى يضم مصر وإيران وتركيا.
وأضاف حمدين صباحى أنه أعلن ترشحه من أجل الفقراء والانتصار للمظلومين، وأنه إذا أصبح رئيسا لمصر فلن تكون هناك واسطة ولا محسوبية فى تقلد أى وظيفة عامة، لأن الجميع سواء، مشيرا إلى أنه سيجعل جميع الوظائف السياسية بالانتخاب بدءا من عمدة القرية، والوظائف الإدارية والتنفيذية بالتقدير والكفاءة والتأهيل.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=502288
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق