كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا .. تصوير دينا روميه ومحمد نبيل
أعلن الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن مغادرته لميدان التحرير ومعه أنصاره، وذلك بعد إجرائه عدة اتصالات للتشاور حول استمرار الاعتصام أم فضه، قائلا: "إننا أجلنا الاعتصام اليوم، ليس انتظارا للمجلس العسكرى والحكومة، ولكن انتظارا لأخواتنا لحمنا ودمنا، وقرار تأجيل الاعتصام لا يحقق الرضا لما كنت أريده، لكنه يحقق الاعتبارات النفسية والعاطفية بأننا جميعا سنكون معا".
وأشار أبو إسماعيل إلى أن الكثيرين قرروا الانضمام فى الاعتصام اليوم، ولكننا اصطدمنا لعدة اعتبارات، أهمها اقتراب إجازة عيد الأضحى، وأن الكثير من الرموز الذين يمكن الرجوع إليهم متواجدون الآن فى الأراضى المقدسة لأداء فريضة الحج، لافتا إلى أنه يجب تحديد موعد مناسب للحشد بقوة، لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة لمدنين فى موعد أقصاه 30 أبريل القادم.
وأضاف أبو إسماعيل أن المشاورات التى أجراها مع باقى الجهات أسفرت عن تحديد يوم 18 نوفمبر القادم ليكون جمعة حاشدة للإعلان عن الاعتصام المفتوح، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى أن هذه الجمعة ستكون قبل الانتخابات البرلمانية بخمسة أيام للضغط على المجلس العسكرى للمطالبة بـ3 مطالب، وهى تحديد موعد نهائى لانتخاب رئيس مدنى منتخب فى موعد أقصاه 30 أبريل 2012، وأن يتكفل الجيش بتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن ينضم جميع فئات الشعب إليهم فى جمعة 18 نوفمبر، داعين الجميع للاحتشاد فى هذا اليوم، وأن تتوحد كل القوى السياسية فى ذلك اليوم لتكون جمعة مفصلية حقيقية.
ووجه أبو إسماعيل الشكر لكل المشاركين فى هذه الجمعة معتبرها جمعة تاريخية.
من جانب آخر اعترض عدد كبير من المتظاهرين على قرار أبو إسماعيل فض الاعتصام، مما أدى إلى نشوب مشادات بين المؤيدين للقرار والمعارضين له كادت أن تصل لحد الاشتباكات، إلى أن قام عدد آخر بتهدئتهم قائلين "إن قرار الشيخ ليس ملزما للجميع ومن يريد الاعتصام يعتصم".
وفى نفس السياق غادر عشرات الشباب السلفيين ميدان التحرير فور انتهاء خطبة أبو إسماعيل، كما فتحوا الطريق لتسيير حركة المرور مرة أخرى بالميدان.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=522429
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق