وصف الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق، الفتنة الطائفية، بأنها "أسد يأكل فى كبد مصر"، وأنها فاشية انتشرت واستطاعت أن تنال من قلوب الجميع.
وأضاف عاشور ضمن فعاليات "لقاء مصر المستقبل "الذى تنظمه المنطقة العسكرية الشرقية برئاسة اللواء أركان حرب محمود الميهى، وحضور الدكتور عبد القادر خليفة محافظ القاهرة، اليوم السبت، أن حديث الرسول الكريم "استوصوا بأهل مصر فإن بها ذمة وصهرا" كان يقصد به الأقباط، رغم أن مصر لم تكن فتحت بعد، مطالبا المسلمين بالالتزام بما أوصاهم به الرسول صلى الله عليه وسلم.
واعتبر وكيل الأزهر الأسبق أن صيحة انتصار أكتوبر 1973 "الله أكبر" هى نفسها التى جمعت أبناء وأحفاد هذا الجيل فى 25 يناير، مؤكدا: لا فرق بين مسلم ومسيحى.
من جانبه قال القمص بولا فؤاد كاهن بالكنيسة الأرثوذكسية إن مصر إذا أرادات القضاء على الفتنة الطائفية، فعلى الجميع أن يبدأ بالتربية السليمة للأبناء على قبول الآخر وتقبل عقيدتهم، وأعرب عن استيائه من اعتبار بعض المتشددين فى الدين الإسلامى، إن المسيحى الذى يدخل المسجد "يدنسه" مستشهدا باستقبال الرسول للمسيحيين فى المسجد بالمدينة وكان يترك مساحة لهم للتعبد.
وتساءل فؤاد: كيف تهدم بعض الكنائس وتحرق فى القرن الواحد والعشرين، فى حين لم تحرق أو تهدم أى كنيسة فى عهد الرسول والخلفاء الراشدين؟ بالعكس كانت تبنى وترمم، واعتبر "الإلحاد" هو العدو الرئيسى للإسلام والمسيحية اللذان يدعوان لعبادة الله.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=517967
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق