فى تحليلها للمشهد فى المنطقة بعد مرور تسعة أشهر على إندلاع موجة الربيع العربى، قالت صحيفة الأندبندنت أون صنداى، إنه بينما تمضى المعركة اليائسة من أجل الحرية هناك صراعات مخيفة وغير متوقعة تسبقها.
فالعنف والعراقيل والطائفية وتوقف حركة التقدم بات من أكثر الأمور المدعاة للقلق على الربيع العربى، ففى مصر هناك مخاوف متزايدة داخليا وخارجيا لإنعدام حرية التعبير والفرص الإقتصادية فى ظل حكم العسكريين للبلاد.
وعلى الجبهة الاقتصادية، يتزايد قلق الحكومات الأوروبية إزاء تبدد الحماس نحو الديمقراطية ما لم يتحسن الحال الاقتصادى مما يفتح الطريق للإسلاميين، وبحسب الصحيفة فإن المخاوف الدولية الخاصة بمستقبل مصر سيتم بثها فى ديسمبر فى لقاء لمنظمة ليتوانيا للأمن والتعاون بأوروبا.
كما لفتت الصحيفة إلى تعليق الإعلامى البارز يسرى فودة برنامجه "آخر كلام" على محطة أون تى فى لأجل غير مسمى احتجاجا على محاولات المجلس العسكرى قمع حرية الرأى، هذا بالإضافة إلى سحب ترخيص عدد من المحطات الفضائية.
وسوريا أيضا شهدت مقتل أكثر من 3 آلاف منذ إندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد فى مارس ولا يبدو أم مقتل القذافى قد جعله الأسد يتراجع أو يتوقف قليلا عما يفعل فلقد قتل أكثر من 20 سورى فى احتجاجات الجمعة الماضى، وفى اليمن، الدولة الأكثر فوضوية فى المنطقة وموطن أكثر فروع القاعدة خطورة، يرفض الرئيس على عبدالله صالح الرد على دعوة مجلس الأمن للتنحى.
حتى المملكة العربية السعودية تواجه حالة من عدم الارتياح بشأن ولى العهد القادم بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، والذى من المرجح أن يكون الأمير نايف المعروف بتشدده، ويشير المحلل السياسى السعودى توراد العامرى: "إن إستقرار المملكة بات أكثر أهمية الآن من أى وقت مضى، فكل البلدان المحيطة آخذة فى الانهيار وتوازن القوى فى المنطقة راح يتغير بالتأكيد".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=518783
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق