جاء ترحيب حزب الإصلاح والنهضة بدعوة الأزهر الشريف للقوى السياسية للالتفاف حول وثيقة للمبادئ الدستورية، مخالفه لموقف الأحزاب التابعة للتيار الاسلامى، حيث أكد هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة تلبية الدعوة التى وجهها الأزهر الشريف للقوى السياسية لاستطلاع رأيها فيما يخص الوثيقة التى أطلقها لبلورة مستقبل الأمة المصرية، وتأسيس مسيرة الوطن بعد ثورة 25 يناير، باعتبارها مبادئ توافقية، مؤكدا رفضه فى الوقت ذاته لطرح مبادئ فوق دستورية تقيد حرية الشعب، وتعد من قبيل العدوان على كرامته.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على قبول حزبه لهذه الوثيقة بكل ما جاء فيها، كونها تنطلق من فهم وسطى معتدل يدعو إلى الأخذ بمكتسبات العصر ومنجزاته الحضارية والإنسانية وتراعى فى الوقت ذاته الهوية العربية والإسلامية للأمة المصرية.
أما النقطة التى استمر الإصلاح والنهضة فى التوافق مع التيار الاسلامى هو رفضه إن تكون هذه الوثيقة حاكمة للدستور القادم ،حيث أوضح هشام مصطفى ضرورة مراعاة حق الأمة فى اختيار ممثليها ودستورها, بحرية وشفافية مطلقة، ودون أن تُجبر على ما لا تريد من أية قوى مجتمعية أو رسمية تسعى لفرض وصايتها على الأمة التى تريد أن ترسم لنفسها مسار جديدا بحرية كاملة.
وأكد على مصطفى رفض حزب الإصلاح والنهضة لاستباق رأى الشعب فيما يخص صياغة الدستور، ووضع مبادئ فوق دستورية تقيد سلطته وتحد من اختياراته، باعتبار ذلك عدوانا سافرا على حرية الشعب.
16 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=475074
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق