حذرت منظمة العفو الدولية، المجلس العسكرى بصفته الحاكم الحالى لمصر من تدهور صحة المدون مايكل نبيل المسجون، والذى دخل إضراباً عن الطعام منذ 43 يوماً، مشيرة إلى قرار المحكمة العليا للطعون العسكرية الصادر أمس الثلاثاء، والخاص بتأجيل نظر قضية الناشط مايكل نبيل سند إلى 11 أكتوبر الجارى.
ودعت منظمة العفو الدولية، فى بيان لها مساء الثلاثاء، مجدداً السلطات المصرية إلى الإفراج عن المدون الذى بدأ فى 23 أغسطس إضرابا عن الطعام احتجاجا على الحكم الصادر بحقه، مؤكدة على أن السلطات العسكرية المصرية "المجلس العسكرى" مسئولة عن حياة المدون الذى يلتزم إضرابا عن الطعام منذ 43 يوما". وأضافت المنظمة نقلا عن والد المدون إن "إرجاء المحاكمة يعود إلى حكم بالإعدام بحق مايكل لأنه أكد إنه لا يريد شرب الماء بعد اليوم فى حال عدم الإفراج عنه اليوم".
وقالت حسيبة حاج صحراوى، مدير منظمة العفو الدولية نائب عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الحالة السيئة التى يعانى منها مايكل نبيل تسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة التى يواجهها سجناء الرأى فى مصر، مؤكدة أنه لا يجب أن يتم إحالة المدنيين أمام المحاكم العسكرية لأنها تحرم المدعى عليهم من الضمانات الأساسية للمحاكمة العادلة، وعلى رأسها حق الاستئناف على الأحكام.
الجدير بالذكر، أن مايكل نبيل مدون قبطى حكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام فى أبريل الماضى من جانب محكمة عسكرية بتهمة "إهانة" الجيش على مدونته.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=506350
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق