أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أن ذكرى السادس من أكتوبر مازالت تومض فى الذاكرة بمعان جليلة لا تتقادم بمرور الزمن، وأننا فى حاجة اليوم إلى استحضار هذه المعانى ونحن نعيش عصراً انتقالياً جديداً لنواجه بروح السادس من أكتوبر التحديات الماثلة أمامنا؟
وأضاف "جمعة"، فى بيان له اليوم الأربعاء، أننا نتطلع إلى انتصارات حياتية فى معارك التنمية والتعليم والإدارة ومكافحة الفساد والنهوض والتقدم، كما نحتاج لأن نستلهم من انتصار أكتوبر روح العمل الدءوب ومنهج التخطيط وعقلية الأخذ بأسباب النصر وقهر الصعاب والتحديات، كما فعل المصريون فى السادس من أكتوبر منذ 38 سنة.
وتابع: إننا نحتاج أيضا فى واقعنا الراهن لأفكار خلاقة ومبتكرة تقدم حلولاً جديدة لقضايا متراكمة مستعصية مثل ما فعل البواسل من جنود مصر، وأنه يجب علينا أن نحول هذا الانتصار إلى قوة ملهمة نواجه بها تحديات واقعنا الاجتماعى والاقتصادى والسياسى، وأضاف أن الشعوب لا تضمن الانتصار فى معاركها بالنوايا الحسنة فقط، وأضاف: "انتصرنا فى السادس من أكتوبر بتوفيق الله ثم بحسن التخطيط وجدية الإعداد، وهكذا ينبغى أن يكون الدرس الماثل أمامنا إذا ما أردنا الانتصار فى القضايا، والتحديات التى تواجهنا فى مجالات التنمية والتكنولوجيا والتعليم والإدارة والبيئة، وغيرها من المجالات.
وشدد على أن طريقنا الوحيد للانتصار فى سائر هذه القضايا، يتمثل فى إعلاء قيم الانضباط والكفاءة، والتجرد والعمل الدءوب والأمل الفسيح، فهذه هى القيم نفسها التى صنعت انتصار أكتوبر، والتى ستصنع بإذن الله مستقبلاً مشرقاً لمصرنا الحبيبة، واختتم كلمته قائلاً "ما يجدر أن نستحضره فى ذكرى السادس من أكتوبر أن المصريين أظهروا بكافة طوائفهم وانتماءاتهم قدراً كبيراً من التكاتف والوحدة والتلاحم والتقارب والتكامل الذى يعد بلا شك إحدى الركائز الاستراتيجية فى مستقبل هذا الوطن.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=506346
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق