أعلن حزب الجبهة الديمقراطية، ضرورة العمل على تعديل خريطة الطريق الحالية للمرحلة الانتقالية، بما يضمن نقل السلطة للمدنيين وانتخاب رئيس مدنى للجمهورية قبل نهاية العام الحالى.
وأعلن الجبهة خلال بيان له اليوم، أنه كان منذ البداية مع خريطة طريق تبدأ بانتخاب رئيس مؤقت أو مجلس رئاسى مؤقت أو هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد ثم انتخاب رئيس للجمهورية قبل الانتخابات البرلمانية، نظر لطول إجراءات الانتخابات البرلمانية بمراحلها المختلفة، وأن القوى السياسية التى تبنت فكرة البدء بانتخابات برلمانية أخذت البلاد فى طريق طويل لتحقيق مصالح حزبية ضيقة، واليوم علينا أن نتوافق على تعديل هذا المسار، لأن كل يوم يقضيه المجلس العسكرى فى حكم البلاد يحمل مخاطر جسيمة، فى إمكانية حدوث مواجهات بين الشعب والجيش، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية والاجتماعية، وأن تجنب مثل هذه المخاطر يجعلنا جميعا نسمو فوق أى خلافات أو مواقف مسبقة حرصا على تحقيق المصلحة العليا للبلاد.
وأوضح الحزب أنه فى ضوء الحالة الأمنية والسياسية التى تشهدها مصر الآن، والتهديدات الإرهابية التى أطلقتها فلول الحزب الوطنى المنحل وقوى الثورة المضادة التى بدأت تترك العمل فى الخفاء، وأسفرت عن وجهها البلطجى القبيح، فإن اكتمال الانتخابات البرلمانية فى موعدها بسلام عبر آلاف من اللجان وتنافس آلاف من المرشحين بطول وعرض البلاد، يصبح أمراً فى غاية الصعوبة، وأن ربط نقل السلطة للمدنيين باكتمال الانتخابات البرلمانية سيؤدى إلى إطالة الفترة الانتقالية بما يحمله هذا من مخاطر كارثية.
وأوضح البيان عن بدأ الحزب فى إجراء مشاورات مع القوى السياسية لصياغة مبادرة للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد لتعديل مسار المرحلة الانتقالية بصورة توافقية، بما يسمح بانتخاب رئيس للجمهورية ونقل السلطة للمدنيين قبل نهاية العام الحالى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=506440
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق