أكد منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، أن مجلس الوزراء سينهى من الصيغة النهائية فى جلسته بعد غد، الأربعاء، لقانون دور العبادة، سواء لتنظيم الكنائس أو باسم دور العبادة، وكذلك سيصدر قرارات هامة تتعلق بالاستثمار وعودة عجلة الإنتاج وتسيير العجلة الاقتصادية.
وكشف عبد النور، خلال حواة مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج هنا العاصمة والذى يذاع على قناة سى بى سى أن كنيسة الماريناب من الناحية القانونية بيت تقام فيه العبادة لمسيحيين غير مرخصة ومخالفة للقانون، ولكن من الناحية الواقعية تقام فيها الصلاة منذ سنوات طويلة دون أزمات أو خلافات مع أهالى القرية، مؤكداً أن الحكومة لم تكن موفقة فى التعامل مع أحداث حادث ماسبيرو، وأن البيان الذى ألقاه رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، كان ضعيفاً بسبب صياغته المتعجلة ورغبة شرف فى أن يلقى بياناً ارتجالياً.
وشدد عبد النور على أن جميع أعضاء الحكومة أرادوا الاستقالة اعترافاً منهم بالمسئولية، إلا أن فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى طالبتهم بتحمل المسئولية والمواجهة وعدم التنحى، مضيفاً أن وزير الإعلام أسامة هيكل لم يكن طرفاً فى الأخطاء المهنية التى حدثت فى التليفزيون الحكومى وأن كان هناك أخطاء لإعلام الدولة يجب الاعتراف بها.
وأكد عبد النور، أن حادث ماسبيرو كان كارثة تخفى وراءها صراعين متوازيين، أحدهما صراع لقوى سياسية منظمة تستهدف الوقيعة بين الجيش والشعب، وقوى تستهدف الفوضى، وكذلك صراع بين الدولة الدينية والدولة الوطنية، موضحاً أن الكل أخطأ فى هذا الحادث وإعلام الدولة أخطأ خطأ فادحاً وننتظر تقرير لجنة تقصى الحقائق ليتحمل كل مسئوليته.
وأوضح، أن أحداث ماسبيرو كانت كارثية للقطاع السياحى، خاصة أن فيها دماء سالت، إلا أن هناك أملاً فى الأيام المقبلة فى إعادة عجلة العمل وفتح الباب للمستثمرين عرب وأجانب، وهم كثر وينتظرون قرارات الحكومة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=519039
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق