Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الاثنين، أكتوبر 31، 2011

عمرو حمزاوى: البلطجة ستجعل الانتخابات البرلمانية "شرسة ودموية"

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
Add to Google

وصف الدكتور عمرو حمزاوى، وكيل مؤسسى حزب "مصر الحرية"، وأستاذ العلوم السياسية، الانتخابات القادمة لمجلسى الشعب والشورى بأنها ستكون "شرسة ودموية"، لتواجد العديد من البلطجية والخارجين على القانون ومثيرى الشغب داخل الدوائر الانتخابية فى ظل الغياب الأمنى غير المبرر حتى الآن، على حد قوله.

وقال حمزاوى، فى حديث لصحيفة "الرأى" الكويتية، إنه لا يوجد انفلات أمنى، بل هو "دلع أمنى"، فجهاز الشرطة قادر على العودة إلى الشارع وبقوة، ولكن ينقصه كيفية التعامل مع المواطنين، وهو ما تعود عليه منذ 30 عاماَ من عصر النظام البائد، فهو لا يتحمل القدرة على التعامل باحترام ومعرفة حق المواطن المصرى.

وأضاف "إننا نعاصر مرحلة سياسية لم تكتمل بعد، وأول خطوة فى إعادة بنائها هى السياق التشريعى أو القانون الحاكم للحياة السياسية من دون الوقوع فى أخطاء، لأنها ستكلفنا ثمنا سياسيا باهظا هو البرلمان المفتت واللجنة التأسيسية المفتتة وخطر عودة فلول الحزب الوطنى المنحل.

وفيما يتعلق بتكرار المليونيات، أوضح أنها طلب ثورى وشرعى لا يمكن تجريمه، لأن تلك المليونيات هى من صنعت الثورة المصرية التى أسقطت النظام وأعادت للمواطن المصرى كرامته وحقه فى التعبير عن رأيه، ولكن بصورة سلمية، لكن من يحرق ويخرب ليس مصريا، بل هو خارج عن تلك البلاد سواء من الأيادى الخارجية التى تريد العبث بأمن مصر القومى أو من بقايا النظام السابق التى تحاول تشويه الثورة المصرية.

وعن الثورة السورية، تساءل حمزاوى هل ديكتاتورية بشار الأسد فى سوريا قابلة للإصلاح والتحول الديمقراطى وهل سيكون الإصلاح عندما يأتى من حاكم مستبد ترتكب أجهزته الأمنية وآلته العسكرية جرائم ضد الإنسانية مصداقية تذكر؟، وهل يمكن لديكتاتورية الأسد وقياداته التى لا تحرك ساكنا لشلال الدم المتدفق يوميا أن يتغيروا بين ليلة وضحاها؟.

وأضاف أن كل هذه التساؤلات طرحت نفسها فى مواجهة التصريحات الصادمة للأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، بعد لقائه الأسد فى سوريا، التى أشاد فيها بإصلاحات الديكتاتور، وعبَّر عن أمله فى المزيد من الإصلاحات الجادة والفورية كى يتم تجاوز الوضع المتفجر الراهن، مشيرا إلى أن العربى يعلم تمام العلم أن ديكتاتورية الأسد غير قابلة للإصلاح والتحول الديمقراطى التدريجي.

وأشار إلى أن انتصار الثورة الليبية بعد مقتل القذافى امتداد لنجاح الثورة فى تونس ومصر فى إسقاط حكام الفساد والاستبداد، وما حدث فى ليبيا سيعطى دفعة حقيقة للثورات التى لم تسقط المستبدين بعد فى سوريا واليمن.

31 Oct, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=523924
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More