قال المهندس مجدى توفيق، رئيس الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" والمسئولة عن إدارة وتشغيل خط أنابيب الغاز عبر سيناء، أن عمليات الإصلاح فى خط الغاز المنفجر قائمة ومن المنتظر الانتهاء منها خلال أيام.
وقال توفيق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن التفجير الأخير استخدم فيه أجهزة تفجير متطورة مما كان له بالغ الضرر على خط الغاز، لافتا والى الاستعانة بأجهزة قياس أجهادات حرارية من جامعه القاهرة، حيث تعمل تلك الأجهزة على تحديد الأماكن المتأثرة بعمليات التفجير، والمصابة بالحرائق لاستبدالها بأخرى جديدة.
وحول عمليات الإسراع فى إصلاح الخط مقارنة بالتفجيرات الماضية والتى استغرقت فيها عمليات الإصلاح وقتا طويلا أشار رئيس جاسكو إلى أن عمليات الإصلاح تأتى بنفس معدلات الماضية، إلا أنه كانت هناك بعض العقبات التى كانت تواجهنا من خلال رفض الاهالى المتضررين البدء فى عمليات الإصلاح ومنع المهندسين من العمل إلا بعد صرف مبالغ التعويض جراء تضرر زراعاتهم من عمليات الانفجار، مضيفا أن محافظة سيناء تعهدت للمواطنين بدفع كافة التعويضات وجارى عمليات حصر للمتضررين.
وحول تأمين خط الغاز من خلال الجزء المسئولة عنه غاز المتوسط وعدم تعرضه للانفجار، قال توفيق إن غاز المتوسط لديها محطة ضواغط بجوار البحر ويتم حمايتها بسهولة، بخلاف الخط المسئولة عنه الشركة القابضة للغازات "أيجاس" والذى يصل طوله إلى أكثر من 190 كيلو مترا فى سيناء وحمايته بشكل كامل أمر فى غاية الصعوبة.
وكانت جاسكو قد قامت بصرف تعويضات تصل إلى 325 ألف جنيه لأصحاب مزارع الزيتون المتضررة من التفجير الماضى وجارى حصر حجم الخسائر من الانفجار الأخير.
وقال توفيق إن شركته تنتظر الانتهاء من الإجراءات التعويضية للحصول على تعويض من شركة التأمين على خط الغاز، وإن تلك الإجراءات تأخذ وقتا طويلا لحصر التلفيات وغيرها من الأمور الأخرى لصرف شركة التأمين للتعويضات للشركة.
وطبقا لمصادر وصلت تكلفة إصلاح التفجير الأول للخط والذى وقع فى أعقاب ثورة 25 يناير إلى 28 مليون جنيه.
11 Oct, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=510142
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق