قال جاى فيرهوفستاد، رئيس تحالف ليبراليين وديمقراطيين، من أجل أوروبا إن "الواجب الأساسى للجيش هو حماية الشعب والحفاظ على الأمن" وذلك خلال تعليقه على أحداث ماسبيرو، التى وقعت مساء يوم الأحد بين الأقباط وقوات الجيش.
وأضاف فيرهوفستاد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعد بحماية الشعب، "ولكنه حنث بهذا الوعد يوم الأحد الماضى، مستخدما الذخيرة الحية لإنهاء المظاهرة".
ووصف تحالف ليبراليين وديمقراطيين من أجل أوروبا، رد فعل الجيش المصرى بأنه "يرثى له"، وأعربوا عن مخاوفهم من انحراف مسار التحول الديمقراطى فى مصر فى الإتجاه الخاطئ، ودعا فيرهوفستاد إلى ضرورة إدانة ما حدث بأقوى الطرق الممكنة.
وقال إدوارد ماكميلان سكوت نائب رئيس البرلمان الأوروبى لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان، إنه "من حق الأقباط الخروج للشوارع والمطالبة باستجابة من الحكومة للهجوم الطائفى على واحدة من كنائسهم فى محافظة أسوان". وأشار إلى أن "رد فعل الجيش لهذه المطالب يثبت أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يدير مصر بشكل جيد"، مضيفا أنه "لابد من إنهاء الحكم العسكرى وتسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة إلى رئيس مدنى منتخب بأسرع وقت ممكن".
كما قالت ماريتى شاك، عضو تحالف ليبراليين وديمقراطيين من أجل أوروبا، والنائبة بالبرلمان إن "هذا الهجوم من قبل الجيش المصرى على المواطنين الأبرياء يثبت مرة أخرى ضرورة رفع حالة الطوارئ فورا".
وأكدت شاك أنه لا يمكن للتحالف أن يقبل مزيد من التدهور فى أوضاع حقوق الإنسان والمحاكمات العسكرية للمدنيين. "فمصر لن يتكون بلد ديمقراطى مع سير الأمور على ما هى عليه الآن".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=510236
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق