انتقد الناشط الحقوقى المحامى صلاح سليمان، مدير الحملة الوطنية لمراقبة الانتخابات المصرية، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، عدم الإعلان حتى الان عن قانون تقسيم الدوائر وقبل ساعات من فتح باب الترشيح الأمر الذى يربك كافة حسابات العملية الانتخابية، حيث إن المرشحين لا يعلمون على أى دوائر سيخوضون الانتخابات ومساحات الدوائر التى سيترشحون عليها.
وقال سليمان لليوم السابع فى اتصال تليفونى إنه فى اليوم السابق على فتح باب الترشيح للانتخابات النيابية وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً لم يصدر قانون تقسيم الدوائر والذى بموجبه يتقدم المرشحون لعضوية مجلسى الشعب والشورى والذى معه يستحيل عمليا أن يتقدم أى مرشح، حيث لا توجد دوائر انتخابية محددة ونتساءل أيضاً عن هذا الصمت الغريب للأحزاب والقوى السياسية وكافة أطراف العملية الانتخابية عن هذا الفراغ حتى الآن وعن أى انتخابات سوف يفتح له باب الترشح بعد أقل من 18 ساعة فى ظل أجواء مجتمعية يكسوها الحزن والترقب والخوف على إثر أحداث 9 أكتوبر الدامية التى أحدثت شرخاً وجرحاً غائرا فى هذا الوطن، وعليه فإننا نتساءل هل لازالت المواعيد المعلنة لفتح باب الترشيح قائمة فإن كانت قائمة كما أعلن فعلى أى دوائر؟ وإن كانت أجلت فلماذا لم تعلن؟ .
وفى النهاية بقلوب يعصرها الأسى وعيون أبلاها الدمع نتضرع جميعاً إلى الله أن تمر مصر من أزمتها ولك الله يا مصر.
جدير بالذكر أن الحملة الوطنية للمراقبة هى أكبر الحملات التى ستراقب الانتخابات المصرية على مستوى الجمهورية من خلال 13 ألف محام وتنقسم الحملة إلى قسمين الشق التوعوى والذى يتضمن توعية ربع مليون مواطن بواقع 15 لكل محام يمثلون 5 من أسرته و5 من موكليه و5 من أصدقائه، كما تشتمل الحملة على مراقبة الانتخابات من خلال الخرائط الإلكترونية واعتمادا على رسائل "sms" .
12 Oct, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=510271
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق