أكدت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، أن الأحزاب التى وقعت على البيان الصادر عن المجلس العسكرى بعد الاجتماع مع الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لا تمثل إلا نفسها، موضحين أن أصحاب الثورة الحقيقيين بعيدون كل البعد عن هذا الاتفاق، مؤكدين أن الثورة مازالت مستمرة وأنه لا مجال للمساومات والصفقات.
وأوضح الدكتور على عبد العزيز، رئيس حكومة الشباب الممثلة لشباب الثورة، أنه إذا لم يصحح المجلس العسكرى مساره تجاه الوطن ويلبى مطالب جمعة 30 سبتمبر، والتى تشمل إلغاء قانون الطوارئ بشكل كامل ووضع قانون للحجر السياسى على كل أعضاء الحزب الوطنى وكل من تولى منصباً تنفيذياً من مدير عام حتى رئيس وزراء، وكل قيادى عسكرى أو شرطى تولى عملاً مدنياً خلال فترة حكم المخلوع لمدة لا تقل عن 10 سنوات وعمل جدولا زمنيا لنقل السلطة للشعب يتضمن انتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة بتاريخ أقصاه 25 يناير 2012 وإلغاء الأحكام الصادرة ضد شباب الثورة والإفراج فوراً عن كل المعتقلين من الثوار وتطهير أجهزة الدولة من كل فلول النظام السابق، فإن شرعية المجلس العسكرى قد انتهت فى السلطة وعليه نقلها بشكل سلمى إلى الشعب، مؤكداً أن استمراره فى إدارة البلاد ما هو إلا دفع قوى للمواجهة، كما حدث مع الرئيس المخلوع.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=504240
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق