مدد الاتحاد الأوروبى حتى 31 مارس 2012 الحظر المفروض على الصادرات المصرية من البذور والنباتات بعد ثبوت وجود علاقة بين شحنة من حبوب الحلبة قادمة من مصر مصابة بسلالة قاتلة من بكتيريا آى كولاى، وبين انتشار الإصابة بهذه البكتيريا فى ألمانيا وفرنسا. والحظر الذى فرض للمرة الأولى فى الخامس من يوليو الماضى تقرر على سبيل الوقاية بسبب قوة هذه البكتيريا.
وكان من المفترض مبدئيا رفع هذا الحظر فى 31 أكتوبر الحالى. إلا أن بروكسل قررت الثلاثاء، تمديده لأن الإجراءات التى اتخذتها السلطات المصرية لضمان سلامة هذه البذور والنباتات اعتبرت "غير كافية". وطلبت بروكسل رأيا علميا من الهيئة الأوروبية للأمن الغذائى، على أن يتم اتخاذ كل القرارات بناء على هذا الرأى "المنتظر فى نهاية أكتوبر" الجارى.
وحسب صحيفة اكسبانسيون الأسبانية جاء قرار إغلاق أسواق الاتحاد الأوروبى أمام بذور ونباتات الحلبة والذرة والجرير المنتجة فى مصر إثر اكتشاف شحنة تحمل سلالة شديدة الخطورة من بكتيريا آى كولاى. وتسببت الإصابة بهذه السلالة فى 49 حالة وفاة فى ألمانيا وحالة واحدة فى السويد. وعلى الأثر انتقلت إلى مدينة بوردو الفرنسية، حيث يعالج حاليا عشرة أشخاص فى المستشفيات.
وأتاح تحقيق دقيق أجرته الهيئة الأوروبية للأمن الغذائى معرفة سبب هذا المرض الذى آثار حالة فزع فى أوروبا وتسبب فى هبوط مبيعات أنواع عدة من الخضروات: أنها شحنة من 15 طنا من بذور نبات الحلبة تم استيرادها من مصر عام 2009.
وبعد وصولها فى نوفمبر 2009 إلى ميناء انفير فى بلجيكا تم إرسال الشحنة إلى ميناء روتردام الهولندى قبل تسليمها إلى مستورد فى ألمانيا.
وعلى الأثر قامت الجهة المستوردة ببيع المنتج إلى موزعين فى ألمانيا وبريطانيا. وأعاد الموزع البريطانى بيع حصة من البذور المصابة إلى بوردو. وقد استورد الاتحاد الأوروبى من مصر 49 ألف طن من هذا النوع من البذور عام 2010 مقابل 56 مليون يورو.
وتدخل بذور الحلبة فى صناعة الأغذية لاحتوائها على نسبة كبيرة من الفوسفور والمغنسيوم بشكل خاص. كما تستخدم كنوع من البهارات ويمكن أيضا استخدام النبتة نفسها كسماد فى الزراعات العضوية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=515287
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق