أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى كان بالغ الصعوبة، إلا أنه كان ضروريا للإفراج عن الجندى جلعاد شاليط، كما أكد أن الجانب المصرى بذل مجهودات جادة لإتمام هذه الصفقة.
وقال نتانياهو - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء بمناسبة إتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى- إنه وضع نصب عينيه أمن الشعب الإسرائيلى أثناء الاتفاق على تفاصيل الصفقة، وأن ذلك ما دفعه إلى رفض الإفراج عن قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المحتجزين فى السجون الإسرائيلية، والمطالبة بإرسال غالبية الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم خارج نطاق الضفة الغربية، وذلك لإبعادهم عن استهداف المواطنين الإسرائيليين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لحظة وصول الجندى جلعاد شاليط إلى إسرائيل بـ"المثيرة".
وأضاف نتنياهو أن صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطينيين تعد الأفضل التى يمكن التوصل إليها فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أى ضمان أن الظروف التى أحاطت بتوقيع هذه الصفقة قد تتحقق فى المستقبل.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أن الحكومة الإسرائيلية بذلت جهودا مضنية من أجل إعادة شاليط إلى دياره، وأن هذا الهدف أجبر الحكومة على دفع ثمن غال.
وهنأ باراك عائلة شاليط على صمودهم طوال الخمس سنوات التى كان محتجزا فيها لدى الجانب الفلسطينى، متعهدا ببذل كافة الجهود اللازمة لحماية مواطنيه.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=515185
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق