كشف عبد القادر ياسين، الناشط والمناضل الفلسطينى، عن قول مبارك بأن شاليط ابنه وكان حريصا على أن يفرج عنه دون مقابل حتى يضمن حب إسرائيل له وعمل من أجله "بلاوى" وقدم لإسرائيل خدمات جليلة حتى إن كل جرحى حماس الذين تم علاجهم فى مصر اتعذبوا فى مباحث أمن الدولة لكى يكشفوا عن مكان شاليط وأنا شخصيا اتعذبت بواسطة الإسرائيليين والمصريين، مشيرا إلى أن الأمريكان كانوا يستعينون بالخبرة المصرية فى التعذيب ويرسلون من لا يريد الاعتراف بجريمة ارتكبها عندهم إلى مصر كى يعترف، موضحا أن شاليط تم خطفه بالصدفة أثناء عملية فى كرم أبو سالم، حيث كان الجو مظلما وعندما سقطت نظارته على الأرض لم يعرف الاتجاه وسار مع حماس.
وأشار ياسين - خلال الندوة التى نظمتها اللجنة الشعبية لمناصرة الانتفاضة الفلسطينية بالدقهلية بحضور عدد من السياسيين وطلعت مأمون، رئيس اللجنة، – إلى أن الجنود الستة المصريين الذين سقطوا على الحدود مع إسرائيل لم يكونوا هم فقط الذين قتلوا، بل إن هناك 64 شهيدا على الحدود قتلوا بدم بارد فى عهد مبارك، مؤكدا أن مصر هى المستهدفة وفلسطين كانت عتبة على مر التاريخ.
وأوضح ياسين: حركة حماس قبل الانتخابات كانت موحدة ومنسجمة فكريا وسياسيا ولا يوجد تمايز بين الجناحين العسكرى والسياسى وفى انتخابات الرئاسة حرموها وفى انتخابات البرلمان 2006 صارت تروح الجنة عندما تنتخب رغم وجود خلافات بينهم ودارت مناقشات بين قيادات حماس وفى النهاية اتخذت قرار دخول الانتخابات بأغلبية صغيرة وكان الجناح العسكرى ضد الانتخابات فخطف شاليط والآن وضعهم صعب جدا والذين خطفوا شاليط قصدوا إفشال حكومة حماس وإحراجها.
وأشار عبد القادر: حصلنا على أهم حكم فى التاريخ فنحن قاضينا إسرائيل على جدار الفصل العنصرى ولكن أبو مازن لم يتابعه مع الأمم المتحدة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=524984
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق