علق الكاتب البريطانى بريان وايتاكر على اعتقال الناشط والمدون علاء عبد الفتاح، وقال فى مقاله بصحيفة "الجارديان" إن المجلس العسكرى ربما سيندم قريباً على هذا الأمر لأن اعتقال عبد الفتاح من شأنه أن يصعد من حدة التوتر بين المجلس والحركة الاحتجاجية.
ويرى الكاتب أن المجلس العسكرى باعتقاله لعبد الفتاح قد اختار أن يخوض صراعاً مع قلب الحركة التى أطاحت بالرئيس السابق فى فبراير الماضى. فالإسلاميون والليبراليون واليساريون جميعم يحتشدون لتأييد الناشط، وربما لن يمضى وقت طويل قبل أن يندم المجلس العسكرى على هذا الفعل.
ويشير وايتاكر إلى أن هناك سببين يفسران لماذا سيتحول هذا الأمر إلى قضية شهيرة، الأول هو الاعتراف المتزايد بأن الجيش بعد أن كان مؤيداً فى البداية للثورة قد تراجع عن هذا التأييد. والسبب الثانى هو الشهرة التى يتمتع بها علاء عبد الفتاح والتى تجعل من السهل حشد حملة لصالحه على العكس من العديد من الحالات الأخرى مثل مايكل نبيل وعصام عطا على سبيل المثال. كما أن عبد الفتاح سيستفيد بقدر الشهرة التى يحظى بها خارج مصر، حيث أن كل الصحفيين الأجانب الذين قاموا بتغطية أحداث الثورة فى يناير الماضى قد سمعوا عنه على الأرجح ما لم يكونوا قد التقوا به.
ورجح الكاتب أن تكون هذه العوامل سبباً فى عدم تعرض عبد الفتاح للتعذيب، ورغم أنه من الممكن نظريا تمديد فترة حبسه، إلا أن المجلس العسكرى لن يفعل ذلك على الأرجح.
وختم وايتاكر مقاله قائلاً إن إطلاق سراح علاء عبد الفتاح سيكون أمراً محل ترحيب بالتأكيد، لكن ما تحتاجه مصر هو أكثر من ذلك، فهى تحتاج إلى إنهاء النظام الذى أدى إلى اعتقاله مع آلاف آخرين.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=525314
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق