أكدت حملة إسقاط رموز الحزب الوطنى المنحل بالصعيد أنها ستواصل محاربتها لما أسمتهم بفلول الوطنى الذين أفسدوا الحياة السياسية واستفادوا من النظام السابق على مدى السنوات السابقة وإهمال دوائرهم، حيث إننا مازلنا فى انتظار قانون إفساد الحياة السياسية حتى يتم محاسبة كل من ارتكب خطأ فى حق المجتمع والوطن.
وقال مصطفى يونس النجمى، عضو الهيئة العليا بحزب الثورة المصرية ومنسق عام الحملة، إنه يستوجب علينا أن نقدم الشكر للمجلس العسكرى على التزامه وتعهده بحدوث انتخابات برلمانية نزيهة وإصدار قانون الفساد السياسى خلال أيام، رغم أننا كشباب ثورة وقع علينا نوع من الظلم لعدم إقصاء جميع المتورطين فى أو المستفيدين من النظام السابق.. قائلا: سنخوض الانتخابات أمام أشخاص يملكون مالا وبلطجة ولديهم خبرة سنوات سابقة.
وقال النجمى إنه كان من المفترض أن يتم دمج الشباب الوطنى الذى حمل روحه على كفه فى الثورة فى جميع هيئات وهياكل الدولة وأن يتم تخصيص مقاعد بجميع المحافظات للشباب فى الانتخابات البرلمانية الحالية ولو حتى بصورة مؤقتة حتى نتمكن من المنافسة أمام سطوة المال والخبرات السابقة.
وحذر "النجمى" من حدوث معارك بين مرشحى القبائل فى الانتخابات الحالية بالصعيد قد تصل إلى حد المجزرة على حد وصفه، نظرا لمحاولة كل مرشح أو قبيلة الاحتفاظ بالمقعد وعدم السماح لغيرهم بالفوز وبث العصبية بين القبائل.. مؤكدا أن دوائر مثل شمال قنا وجنوب قنا بها تعصب قبلى أعمى قد يؤدى بنا إلى بحر من الدماء لو لم يحدث تأمين كامل من جانب القوات المسلحة والداخلية.
02 Nov, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=525294
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق