شيع مئات الأقباط ظهر اليوم جثمان القبطى مجدى فهيم مسعد 65 عاما الذى توفى أمس بمستشفى السلام الدولى بالمهندسين، متاثرا بإصابته إثر الأحداث التى وقعت يوم الأحد قبل الماضى، أمام ماسبيرو، وأسفرت عن مقتل 27 شخصا وإصابة العشرات.
وترأس صلاة القداس الأنبا أرمياوالانبا يؤانس بالإنابة عن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، الذى كان يرتبط باستقبالات من شخصيات عامة للتعزية فى ضحايا ماسبيرو.
ونقل الأنبا يؤانس فى كلمتة للمشيعيين تعزية قداسة البابا شنوده لأسرة الشهيد، وقام بتكرار كلمات البابا فى عظته يوم الأربعاء الماضى بأن الاقباط كانوا فى مسيرة سلمية، ولم يكن معهم أى أسلحة، وأن دمائهم غالية على الكنيسة، وأضاف الأنبا يؤانس، أن الضحايا هم شهداء الوطن والكنيسة، ونقدر ما قاموا به للدفاع عن حقوقهم كمواطنين مصريين، وسوف يظلون فى ذاكرة الكنيسة مع الشهداء، مشيرا إلى أن الشهيد الذى قاموا بتشيع جثمانه اليوم سوف يدفن مع أشقائه الشهداء بالمقبرة الجماعية بمدينة 6 أكتوبر التابعة لكنيسة الملاك ميخائيل تكريما لهم ولدورهم.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=514482
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق