جانب من اشتباكات ماسبيرو الأخيرة ـ صورة أرشيفية
حصلت "اليوم السابع" على تفاصيل تقرير الطب الشرعى، حول وفاة المتظاهرين فى أحداث ليلة الأحد الماضية أمام ماسبيرو، والذى راح ضحيتها 25 متظاهر، حيث أوضح التقرير المبدئى الذى أعدته مصلحة الطب الشرعى، أن أحد المتوفين تلقى ضربة قوية بآلة حادة فى الغالب "سنجة"، بينما تنوعت باقى الإصابات ما بين طلق نارى و"دهس" سيارة.
وذكر التقرير أن 9 أشخاص تلقوا طلقات نارية فى الجسد، أما المتوفين الباقين فتعرضوا لدهس شديد بسيارة على الأرجح، وحدوث إصابات خطيرة فى المخ نتيجة إلقاء الطوب والحجارة. وأوضح أن المتوفين الذين تعرضوا لإطلاق النار، تلقوا طلقات رصاص حى فى الصدر والبطن، مما أدى لحدوث تجمع دموى فى الصدر، وتهتك للقلب والرئتين، وهو ما أدى إلى الوفاة، بينما الذين تلقوا طلقات فى البطن، فادت إلى تهتك المعدة بشكل كبير، وحدوث تجمع دموى أدى إلى الوفاة بصورة أسرع.
وأضاف التقرير، باقى المتظاهرين الذين تعرضوا للدهس من قبل سيارة أو شىء ضخم مر عليهم، كانت وفاتهم سريعاً لتهتك "المخ" والرأس نهائيا، وكذلك المرور على الجسد مما أدى إلى خروج الأمعاء.
من جانبه، قال الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين لـ"اليوم السابع" إنهم تحركوا فى ثلاث مجموعات من المصلحة لتوقيع الكشف الطب على المتوفين، وكل مجموعة فيها اثنان من الأطباء الشرعيين، لافتا إلى أنهم وجدوا حالة قصور فى عدد الأطباء الشرعيين فقام باستدعاء أحد الطلاب من جامعة المنصورة لإكمال العدد، مشيرا إلى أنهم عملوا تحت ضغط شديد من قبل أهالى المتوفين فى الأحداث، مضيفا أن الأهالى اتهموهم بأنهم متسلطين من قبل المجلس العسكرى، ليقوموا بعمل تقارير مزورة.\
وكانت نيابة الظاهر صرحت بدفن جثامين ضحايا أحداث ماسبيرو، بعد إجراء عملية التشريح والكشف بالمستشفى القبطى بشارع رمسيس، وعددهم 17 جثماناً، وذلك بعد توقيع أقاربهم من الدرجة الأولى إقرارات برغبتهم فى التشريح، وهو الحل الذى تم التوصل إليه عقب الأزمة التى وقعت صباح أمس بسبب رفض ذوى الضحايا استلامهم، لعدم وضوح سبب الوفاة فى التقرير الطبى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=511289
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق