توجهت اليوم، الخميس، لجنة تقصى الحقائق، المشكلة من وزارة العدل، عن أحداث ماسبيرو إلى قرية المريناب بأسوان، لإجراء معاينة لمسرح أحداث "المضيفة – الكنيسة" التى انطلقت منها شرارة الفتنة الطائفية الأخيرة.
وقال القمص صليب الديك، وكيل المطرانية وراعى كنيسة العذراء بإدفو، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن اللجنة استمعت أمس إلى أقوال عدد من القيادات الكنسية، وفى مقدمتهم الأنبا هيدرا، أسقف أسوان، وعبد الفتاح زغلول رئيس مجلس مدينة ومركز إدفو، وبعض القيادات التنفذية فى المحافظة حتى ساعة متأخرة من صباح اليوم.
وأضاف أن اللجنة أجرت كل المقابلات فى إحدى قاعات محكمة أسوان، مشيرا إلى أن أسلوب عمل اللجنة كان راقيا، ولم تعتمد على أسلوب سين وجيم فى طرح الأسئلة، بل كانت تترك المجال مفتوحا للمتحدث ليدلى بأقواله.
وعما إذا كانت اللجنة استمعت إلى أقوال اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، قال القمص صليب أنه كان موجودا بالفعل، ولكنه لا يعرف على وجه الدقة، هل تم الاستماع إلى أقواله أم لا.
وكانت لجنة تقصى الحقائق التى أمر المستشار محمد عبد العزيز الجندى، وزير العدل، بتشكيلها للتحقيق فى أحداث ماسبيرو، وضمت كلاً من المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل وأمين عام لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ثورة 25 يناير، والمستشارين حمادة الصاوى، وأيمن عفيفى، توجهت إلى أسوان أمس الأربعاء.
14 Oct, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=511784
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق