حضر هو وأبناؤه وزوجته إلى شارع مجلس الشعب بسيارته الحمراء المغطاة بلافتات تحمل معاناته، وكل أمله أن يجد أذن أى مسئول تستمع إلى شكواه، بعد أن تحولت حياته إلى جحيم على يد مجموعة من البلطجية تحت إشراف مجموعة من الضباط الفاسدين بقسم شرطة الشيخ زايد، اقترب "اليوم السابع" منه محاولة معرفة معاناته.
التفاصيل يرويها رفعت عبد الرازق، مدير عام شركة أجهزة طبية، لـ"اليوم السابع"، قائلا: عدت إلى موطنى بعد فترة غربة طويلة فى أمريكا، وسكنت فى منطقة الشيخ زايد ولاحظت استيلاء مجموعة من البلطجية على بعض الوحدات السكنية، وإجبار أصحابها على تركها، وذلك بمعاونة ضباط مباحث قسم شرطة الشيخ زايد، فتدخلت لرفع المعاناة عن هؤلاء الأشخاص، إلا أن هذا الأمر أثار حفيظة البلطجية الذين قرروا اتباع نفس اللعبة معى لإجبارى على السكوت، وفى أحد الأيام طلب منى أحد العاطلين استئجار أحد المحال التى تملكها زوجتى "مغربية الجنسية" لإقامة مشروع يكسب منه رزقه، وافقت على الفور وحررت عقد إيجار له إلا أنى اكتشفت بعد فترة مماطلته ورغبته فى عدم سداد الإيجار وأنه أحد هؤلاء البلطجية.
وأضاف أنه فى أغسطس 2010 بدأت المضايقات واستغلال النفوذ لإجبارى على بيع المحل أرسلت شكوى إلى وزير الداخلية ثم حررت محضرا بأنهم هددونى فى وجود شهود وطلبت عدم التعرض لى ولأسرتى، وذات يوم خرجت وزوجتى وأطفالى الذى يعانى أحدهم من مرض خطير فى المخ ووجدتهما يستوقفانى للمرة الثانية، ولكن هذه المرة بحوزتهم (شوم وسنج) واعتدوا علينا بالشوم، فسارعت بالاتصال بالشرطة، ولكن دون جدوى، فسارعت إلى القسم لاكتشف تواجدهم داخل القسم وحررت محضرا ضدهم، ومع ذلك لم يقبض عليهم، ولم يكتفوا بذلك وتعرضوا لى للمرة الثالثة بالضرب أنا وأسرتى واعتدوا على ابنى المريض أنس وأصيب بحالة عصبية وأصبح غير قادر على النطق، وكل ذلك داخل القسم وأمام ضباط القسم ولم تتوقف المهزلة عند هذا الحد بل اعتدوا على زوجتى.
وأضاف أعيش الآن أنا وأسرتى فى رعب بعد تهدديهم المستمر لى بقتلى أنا وأسرتى وأنا غير قادر على التصدى لبطشهم.
وطلبت الزوجة فاطمة محمد (مغربية) الحماية من الشعب المصرى، لافتة إلى تقديمها شكاوى عدة إلى وزارة الداخلية ومجلس الوزراء، بالإضافة إلى بلاغات للنائب العام، ولكن دون جدوى، مستنكرة عدم وجود قانون يردع هؤلاء البلطجية ويحاسب ضباط القسم على تقصيرهم متسائلة من المسئول عن تدهور حال ابنى، قائلة: "والله لا يستطيع النوم من شدة الخوف، هل هذه مصر بلد الأمن والأمان؟".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=522976
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق