Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الأحد، أكتوبر 30، 2011

"شكر": من يحكمون البلاد الآن يعملون على ترميم النظام السابق

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!

عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكىعبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى

Add to Google

أكد عبد الغفار شكر وكيل مؤسسين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن التعددية الحزبية الحالية ليس موضع ثقة من المصريين، فالأحزاب الجديدة لا يعرفها الشعب المصرى، والانتخابات القادمة تعد فرصة لها فى التعريف الشعبى بنفسها، وطرح موقفها من القضايا والأزمات ومشاكل المجتمع المصرى، وما تقدمه لها من حلول لتعرف الناس أن من يحكم البلاد الآن هم جزء من النظام السابق يعملون على ترميمه أكثر من عملهم على إنشاء نظام جديد، مشيراً إلى أن الموجة الأولى من الثورة قد انتهت، وحان وقت الموجة الثانية لاستكمال ثانى مرحلة من الثورة.

وأشار "شكر" خلال الندوة التى نظمتها اللجنة المصرية للعدالة والسلام مساء اليوم الأحد، بعنوان "الأحزاب السياسية والانتخابات البرلمانية" بمدرسة العائلة المقدسة برمسيس أن الانتخابات البرلمانية تواجهها تحديات كبيرة تتمثل فى الاضطراب والانفلات الأمنى الكبير وأموال رجال الأعمال، واستغلال المشاعر الدينية فى التصويت والعصبيات القبلية فى الريف والصعيد، مشيراً إلى أن الجيش لم يصمم لحفظ الأمن الداخلى ومنه تأمين الانتخابات، إضافة إلى عدم وجود توعية لاختيار القوائم من قبل الناخبين على أساس الفكر السياسى، إضافة إلى حسم أمر الـ 166 مقعداً فردياً فى مجلس الشعب لصالح رجال الأعمال والتيارات الدينية والعصبية القبلية.

ورداً على سؤال الحضور حول مدة انتقال مصر للدولة الديمقراطية، قال شكر "الديمقراطية عملية تاريخية تأتى خطوة بخطوة، وليست مجرد قرار يتخذ فتأتى نتائجه على الفور"، موضحا أن تحقيق الديمقراطية وإقامة انتخابات برلمانية نزيهة، يرتبط بمساحة الحريات المتوافرة، وحرية وحيادية وسائل الإعلام التى يجب أن تتيح الفرصة لجميع الأحزاب أن توصل أفكارها للناس، مشيرا إلى أن الأحزاب الجديدة عليها أن تستكمل ما بدأته حنى إن لم تأت الانتخابات القادمة بما ترغب فيه تلك الأحزاب.

وأكد شكر أن الانتخابات القادمة ستأتى بالتيار الإسلامى كقوة سياسية أولى فى البرلمان القادم، لكن عند تواجد مناخ الحرية سوف يخصم الشارع من رصيد هذه التيارات، وقال شكر "إذا لم يعدل المسيحيون فى مصر عن موقفهم السلبى من الانتخابات، فهم من سيدفعون الثمن"، موجهاً لهم النداء بأن يصوتوا لصالح التيار الذى يضمن لهم حقوقهم، ومشيراً إلى أنه يحارب من أجل يشارك المصريون المتواجدون فى الخارج فى عملية التصويت، لأن هذا الإجراء سوف يقلب الموازين.

وأوضح "شكر" أن لحظة التأسيس الحقيقى للنظام الديمقراطى تكون عندما تقبل السلطة الحاكمة بتداول ومشاركة السلطة مع الفئات الأخرى، لأن المصلحة العامة للوطن تقتضى ذلك, وعند الاتفاق على التداول تظهر الحاجة الملحة للتعددية الحزبية التى تمثل كافة أطياف المجتمع، والتى تعد نقطة البدء لأية دولة تطمح إلى تحقيق الديمقراطية.

وقسم "شكر" الخريطة السياسية للأحزاب، وعددها 50 حزباً ما بين مؤسس وتحت التأسيس فى مصر عقب ثورة 25 إلى قسمين، نصفها من الأحزاب القديمة أغلبيتها كانت أحزابا من أجل المعارضة الكارتونية، وكان الحقيقى منها يتمثل فى التجمع باتجاهه اليسارى والوفد باتجاهه الليبرالى للدفاع عن فئات معينة، والحزب الناصرى الممثل لتيار القومية العربية وحزب الأحرار، وجاء بعدهم حزب الغد والجبهة والعمل بغض النظر عن حجمها إلى جوار الحزب الوطنى، وكل هذه الأحزاب كان خطابها السياسى مقتصرا على مخاطبة النظام السابق، وليس الشعب المصرى والاتصال به، وإن لم تقم هذه الأحزاب ببناء علاقات جديدة مع الشعب فسوف تندثر.

إما بالنسبة للأحزاب الجديدة، أضاف "شكر": انشق الجزء اليسارى منها عن الأحزاب القديمة، لتولد مع الثورة أحزاب مثل العمل والتحالف الشعبى الاشتراكى والحزب الاشتراكى المصرى والمصرى الاجتماعى الديمقراطى، فى حين ظهرت أحزاب ليبرالية مثل حزب الوعى والعدل ومصر الحرية والغد الجديد والجبهة الديمقراطية، وتعانى تلك الأحزاب من عدم معرفة الناس بها.

ووصف شكر ظهور الأحزاب الدينية السلفية عقب الثورة ومنها النور والفضيلة والأصالة بأنه أكبر تغيير فى الحياة السياسية، قائلا "ظهر تيار سلفى يشتغل بالسياسة رغم أنه كان يكفر العمل بها، لأنه تيار قريب من الوهابية، ويتبنى خطابا متشددا وأفكارا تنتمى للعصور الوسطى، ولا يراعون أى اعتبار، ويقفون عند حدود معينة فى فهم الدين"، واصفا هذه الخطوة بالإيجابية لأنها تظهر على سطح الأحداث جزءا من الصراع السياسى المدفون فى المجتمع من عصر النظام السابق، مشيرا إلى أن ظهورهم فى المشهد السياسى مسألة فى منتهى الأهمية، لأنهم بذلك سوف يدخلون فى حوار مع المجتمع يطرأ به عليهم الكثير من التغيير.

وعن حزب الحرية والعدالة، أوضح شكر أنه مجرد ذراع سياسى لجماعة الإخوان المسلمين، وسوف يتعمق الفرق بينه وبين الجماعة لمصلحة المجتمع، لأن كوادره ستدخل فى خضم العمل السياسى، وتختلف مع أفكار الجماعة القديمة، مشيراً إلى أن حزب الوسط أسسه شباب انشقوا عن جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه حزب بنى على خلفية إسلامية، كما أن التيار الناصرى تواجد بعد الثورة بشكل أكثر وضوح فى أحزاب الكرامة والمؤتمر الشعبى الناصرى.

30 Oct, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=523118
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More