أعلن ائتلاف شباب مصر الإسلامى عن رفضه للمسيرة التى أعلن ائتلاف شباب الثورة عن تنظيمها اليوم على خلفية أحداث ماسبيرو الأخيرة، لتخطيها لبعض الثوابت المهمة، وحذر من خطورة تحولها إلى معركة جديدة بين فئة من الشعب المصرى وبين جيش مصر.
وطالب الائتلاف فى بيان صادر عنه بضرورة محاسبة كل من أراق دما معصوما، أو ساعد على هذا بالتحريض وعلى رأسهم القساوسة فلوباتير ومتياس وأنطونيس - الذين اتهموهم بالتغرير بشباب المسيحيين ودعا الائتلاف إلى تحرى الدقة والمصداقية فيما يخص مضيفة الماريناب، وما حدث من محاولات لتزوير صفتها، والأخذ على يد كل من شارك فى تصعيد الموقف بسببها.
وأعلن الائتلاف رفضه لصياغة قانون "ضد التمييز" لاحتمالية مخالفته لنصوص القرآن الكريم والسنة الثابتة، كما أشار إلى إمكانية الطعن عليه بعدم دستوريته، وأبدى الائتلاف تأييده الكامل لمجمع البحوث الإسلامية فى رفضه لقانون دور العبادة الموحد، وعدم مراعاة المعايير الدولية فى هذا الشأن.
وطالب الائتلاف بمحاسبة كل من ثبت تورطه بقول أو فعل فى التحريض ضد مصر والإضرار بأمنها لاسيما من أقباط المهجر الذين اتهموهم بأنهم لا يعنيهم سوى تنفيذ مخططاتهم ولو على جثث أبناء وطنهم من النصارى قبل المسلمين على حد قول البيان.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=516743
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق