اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة
قال اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة مدير إدارة الشئون المعنوية، إن الحديث الذى دار بين أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة الفريق سامى عنان والوفد الكنسى شمل عدة محاور من أهمها مواقف الأحداث التى لها علاقة بالأشقاء الأقباط بصفة عامة.
وأكد عتمان - فى تصريح خاص للقناة الأولى بالتليفزيون المصرى مساء الأربعاء - أنه هناك تحقيقات من قبل الجهات المختصة فى إطار القانون والأدلة والمعلومات المتاحة، مشيراً إلى أنه عند الانتهاء من تلك التحقيقات سيتم الإعلان عنها مباشرة من قبل الجهات المختصة.
وأضاف، أن الحديث شمل أيضاً وسائل الإعلام وضرورة وضع مناهج ثابتة، مشيراً إلى أن الوفد الكنسى أكد على ضرورة وضع خطة قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى.
ولفت اللواء إسماعيل عتمان إلى أن أهم ما شمل الحديث عن وسائل الإعلام ضرورة تحسين صورة الإعلام المصرى، سواء الإعلام القومى أو الخاص على أن يشمل الخطاب الدينى المعتدل لجميع الطوائف وكيفية تربية النشأ على الثقافة العامة التى تحث على الانتماء إلى الوطن، بالإضافة إلى دراسة قانون البث الإعلامى على ألا يتعرض بأى حال من الأحوال إلى ما يهدد الأمن القومى المصرى.
وأكد على وجود موافقة من الجميع على ضرورة مراجعة الإعلام، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون صادقاً وأميناً.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الحديث شمل أيضاً قانون دور العبادة وبناء الكنائس، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الوفد الكنسى على أنه سيكون هناك دراسة لإعداد فصل أو عدة مواد قانونية يضاف إلى قانون البناء أسوة بقانون المساجد المعمول به، موضحاً أنه سيكون هناك رجال من القضاء، بالإضافة إلى رجال من الكنيسة لدراسة ذلك وحول عدم الإعلان عن عدد الجنود الذين راحوا ضحايا لأحداث ماسبيرو.
وقال اللواء إسماعيل عتمان، إن القوات المسلحة المصرية تتسم دائماً بالسرية، والاحتفاظ بمعلوماتها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لا تعلن عن أى شهداء أو مصابين فى صفوفها.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=516261
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق