المهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة
أكد المهندس سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، أن تطبيق الشريعة الإسلامية، هو خير ضمان لحقوق الأقباط، موضحاً خلال استقباله أدريان جوتيرون، عضو مجلس الشيوخ الفرنسى، بمقر الحزب اليوم الخميس أن أحداث ماسبيرو عابرة، ومصر لا يوجد بها ما يسمى بـ"الفتنة الطائفية".
وقال الحسينى إن الشريعة الإسلامية تضمن للأقباط حرية العقيدة والحق فى بناء الكنائس والحق فى قانون خاص للأحوال الشخصية، كما تكفل لغير المسلمين كافة حق الاحتكام إلى الشرائع الخاصة بهم.
وأضاف أن المسيحيين فى مصر لا يعاملون كطائفة أو أقلية ولكنهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات.
وأوضح أن حزب الحرية والعدالة أصدر عدة بيانات تؤكد على ضرورة إزالة الاحتقان الحالى، والذى تسبب فيه عدم تقنين وضع الكنائس غير المرخصة، والتى غرسها النظام السابق كوسيلة للابتزاز وزرع الفتن داخل المجتمع المصرى، ويرى الحزب أن على الحكومة الحالية والمستقبلية وضع جدول زمنى للترخيص لتلك الكنائس لمنع نشوب أية مشاكل فى الحاضر والمستقبل.
من جانبه، أعرب النائب الفرنسى أدريان جوتيرون، عن سعادته بزيارة مصر بعد الثورة، مؤكداً حرص بلاده على دعم مسيرة الديمقراطية فى مصر خاصةً أنها تتماشى مع مبادئ الثورة الفرنسية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=516450
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق