استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفدا من علماء اليمن، برئاسة الشيخ محمد ابن الداعية اليمنى الشهير الشيخ عبد المجيد الزندانى، وأبدى الطيب ألمه الشديد مما يحدث فى اليمن الذى لم يكن يعرف الدماء، ولا يراها ولا يتخيل أن يسفك بهذه السهولة والغزارة.
وقال الطيب للوفد: "شعرنا بالمأساة من كل ما يحدث وكان لنا أكثر من بيان صدر بهذا الشأن ونبهنا الحكام فيها أن الدنيا لا تساوى قطرة دم تسال من مسلم".
وأكد أن الشعوب صبروا على الحكام طويلا، ومن حقهم أن يستمتعوا بأقل الحقوق التى تتمتع بها الشعوب فى الدول الغربية، وشدد الطيب على أن العلماء ينبغى أن يكونوا صوتا لحقن الدماء لا سببا أو مبررا لإراقة المزيد منها وإشعال فتيل الفتنة وتبرير ذلك للحاكم. كما تسائل عن كل ما يحدث من قتل واعتقال وسجن للشباب والنساء والأطفال وقال: هل الكرسى يستحق كل هذا؟
وجدد شيخ الأزهر مقولته بأن الكراسى لا تساوى قطرة دم واحدة تراق من المواطنين، وأن شعوب المنطقة صبرت طويلا وليس من العدل أن تحرم من حقوقها، مؤكدا أن الأزهر بذل جهودا لحقن الدماء منذ اندلاع الثورة باليمن وكان يتوقع أن تكون المبادرة الخليجية نافعة، لكنها للأسف تعثرت، مضيفا لا خير فى الأزهر إن لم يقف مع الشعب اليمنى فى مطالبه المشروعة.
وأضاف الطيب: "نشعر بألم شديد لما يحدث فى اليمن، ولم نكن نتخيل أن يصل الأمر إلى ما نراه اليوم من سيل للدماء ليل نهار"، مطالبا علماء اليمن بالعمل على حقن دماء الشعب.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=516651
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق